آخر ما كانت تتوقعه عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري التي ظلت منذ ترأسها المجلس الجماعي تتخذ الحذر من توقيع أي وثيقة إلا بعد تحر وتدقيق في محتواها مخافة الوقوع في مطبات غالبا ما تحاك ضد مسؤولين من لدن "مخلوضين"ينتعشون في الماء العاكر، ويسعون لتوريط الإدارة في أمور لا علاقة ولا علم لها بها. حيث فوجئت عمدة مراكش بإقامة معرض للصور بباب دكالة ، في إطار نشاط ثقافي نظمته إحدى جمعيات المجتمع المدني حول الشعر الحساني تخليدا للذكرى 35 للمسيرة الخضراء مرخص من طرفها بدون علمها وذكرت مصادر المسائية العربية أن اكتشاف الوثيقة المزورة جاء بناء على تحريات قامت بها غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش، التي استغربت من إقامة معرض دون علمها، ومن استفراد فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي بمراكش بالقرارات والترخيص بمعارض خارج الإطار المتعارف عليه، ومما زاد من الحيرة كونها تتوفر على تكوين قانوني لا يسمح لها بالانزلاق في امور لا تحتاج إلى اجتهاد على مستوى التخصصات إلا أن الاتصال بالعمدة أعاد الأمور إلى نصابها واتضح أن الوثيقة مزورة وأن لا علم للمجلس الجماعي بها.كما بادرت بشكاية في الموضوع وأضافت مصادر المسائية العربية أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية امن مراكش فتحت تحقيقا في في موضوع الوثيقة الإدارية المذكورة بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك لذى محكمة الاستيناف بمراكش، ولنا عودة بعد التعرف على نتائج التحقيق أو ما جد في الموضوع