وقع الاختيار على الفنانة يسرا ضمن المشاركين في لجنة تحكيم الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش،التي ستقام في الفترة الممتدة من ( 3 - 11 دجنبر المقبل) هذا وتضم لجنة التحكيم إلى جانب يسرا وإيفا كل من : المخرج المغربي فوزي بن سعدي،وكاتب السيناريو الأيرلندي كابريال بيرن، والإيطالي ريكاردو سكامارسيو ، ويتميز مهرجان مراكش هذه السنة بحضور مبدعين ونجوم عالميين، كما تنفرد هذه الدورة التي يترأسها الممثل والمخرج الأمريكي جون مالكوفيتش بتكريم السينما الفرنسية، لما لها من تأثير على باقي التجارب السينمائية الأوروبية والعالمية، وذلك بعرض مجموعة من أهم الأعمال السينمائية الفرنسية، التي تؤرخ لمختلف مراحل الفن السابع في هذه الدولة الأوروبية. وحسب المنظمين فبالاحتفاء بالسينما الفرنسية يواصل المهرجان تكريس توجهه العالمي خاصة وأن السينما الفرنسية تمثل مرجعا لكثير من الفنانين، كما أنها تعد السينما الأعرق والأكثر تنوعا في تاريخ الفن السابع. و الجدير بالذكر أن 15 فيلما ستتنافس في المسابقة الرسمية للدورة العاشرة للمهرجان، و هي “حياة هادئة” لكلوديو كوبليني “إيطاليا” وهو ثاني فيلم للمخرج، و”أنيمال كينغدوم” لدافيد ميشود “أستراليا” وهو أول فيلم للمخرج، و”بيكلاوديد” لأليخاندرو جيربر بيسيشي “المكسيك” وهو أول فيلم للمخرج، و”بيوند دو ستيبس” لفانخا دالكنتارا “روسيا وبولونيا وبلجيكا” وهو أول فيلم للمخرج، و”المانحة” لمارك ميلي “الفلبين”، “نهاية” للوي سامبييري “إسبانيا” وهو ثاني فيلم للمخرج، و”جاك يبحر” لفيليب سيمور هوفمان “الولايات المتحدة” وهو أول فيلم للمخرج، وكارما” لبراسانا جايكودي “سيريلانكا” وهو ثاني فيلم للمخرج، و”ماريكي ماريكي” لصوفي سشتكينز “بلجيكا وألمانيا” وهو أول فيلم للمخرجة، و”السراب” “ميراج” لطلال سلهامي “المغرب” وهو أول فيلم للمخرج، و”نو 89 شيمن رود” لهالون شو “الصين” وهو أول فيلم للمخرج، و”روزا مورينا” لكارلوس أوغوستو دو أوليفيرا “الدنمارك” وهو أول فيلم للمخرج، و”دو إيدج” لأليكسي أوشيتيل “روسيا” وهو أول فيلم للمخرج، و”دو جورنال أوف موسان” لبارك جونغبوم “كوريا الجنوبية” وهو أول فيلم سينمائي للمخرج، و”وين وي ليف”، “ألمانيا” لفيو الاداغ وهو أول فيلم للمخرجة. إلى ذلك تتميز الدورة العاشرة لمهرجان مراكش بعرض أفلام على المكفوفين وضعاف البصر، من خلال أفلام تستعمل تقنية “الوصف السمعي”، وتمكن هذه التقنية المكفوفين وضعاف البصر من الولوج إلى الثقافة السينمائية. وهذه التقنية عبارة عن وصف لفظي للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة والتي هي خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام، دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي بحيث يشمل الوصف حركات الجسم وتعابير الوجه والإضاءة والألوان، وبيئة الحدث وذلك بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.