طعن طفل من مواليد 1995 مساء أمس أمه بسكين حادة على مستوى الظهر، فأرداها جثة هامدة، وحسب مصادر المسائية العربية فإن الطفل كان وحيد والديه، وكان يحظى بمعاملة خاصة، حيث يسعى الوالدان لتلبية رغباته المادية واحتياجاته الخاصة . هذه المعاملة حسب الروايات المتداولة ، جعلت الطفل يلح على المزيد من المال، ويصر على الحصول عليه بأي ثمن ، الشيء الذي دفع بالأم إلى إعادة التفكير في الأسلوب المتبع مع فلذة كبدها، والضغط عليه من أجل الابتعاد عن رفاق السوء، و تجنيبه تبذير المال إلى جانب ارتيابها من كونه يتعاطى للمخدرات، وتفيد نفس المصادر أن الطفل كان على علم بأن والدته تتوفر على المال، وتمتنع عن تزويده به، وأنه لا يتوفر على مصدر آخر يمكن أن يعتمد عليه خاصة أن والده يشتغل خارج مدينة مراكش، فثارث ثائرته وأعمى المال بصره وبصيرته,, رفضت الأم الانصياع لرغبة ابنها في الحصول على المال، مما زاد من حنقه و هيجانه، ودفعه عقله الطائش إلى مد يده على من كرست حياتها من أجل سعادته ، وسهرت الليالي بحثا عن راحته وسلامته، فطعنها طعنة غاذرة بواسطة سكين من الخلف ، ثم تركها جثة هامدة غارقة في دمائها ، و اختلس مبلغ 1500 درهم ، ثم اختفى عن الأنظار بعد توصلها بالخبر، هرع إلى مسرح الجريمة كل من رئيس الدائرة الأمنية 11، ورئيس المنطقة وعناصر الشرطة العلمية،إلى جانب مسؤولين آخرين رفيعي المستوى. هذا و لم يمض عن زمن الجريمة سوى 45 دقيقة، حتى تمكنت العناصر الأمنية من إلقاء القبض على الطفل حيث استمع المحققون إليه في محضر قانوني، وواجهوه بالأفعال المنسوبة إليه في انتظار إحالته على العدالة لتقول فيه كلمتها من إنجاز : ابو حمزة