أكد رئيس المجلس البلدي لمدينة تطوان أن معوقات تدبير الشأن المحلي سياسية بالأساس، وأن مأسسة التواصل والاتصال جعلتنا نتجاوز العديد من الاكراهات التي واجهتنا لدى تسلمنا زمام تدبير الشأن المحلي لمدينة تطوان. وأوضح اد عمار خلال اللقاء التواصلي مع نادي الصحافة لجهة مراكش المنظم أخيرا أن المكتب المسير للمجلس دخل في شنئان مع التيارات السياسية المعارضة في مجموعة من القضايا المرتبطة بالتدبير الجماعي الأمر الذي انعكس سلبا على المردودية العامة للشأن المحلي. وأضاف نفس المصدر أن الأشهر الأخيرة عرفت سابقة في التدبير المحلي للمدينة من خلال الانسجام بين المعارضة والمكتب المسير للمجلس. وبالرغم من ذلك شدد اد عمار أن مشكل الموارد البشرية لا زال إرثا في طور الترشيد، وأن المجلس منخرط في متابعة مراحل تهيئ برنامج التنمية الحضرية 2009 2012. لمعالجة التفاوتات العمرانية المسجلة بين مختلف مناطق المدينة، وتعزيز مكانة المدينة وموقعها جغرافيا و جهويا في إطار الحركة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن إحداث ميناء طنجة المتوسطي، وتوفير البنية التحتية اللازمة لمواكبة المشاريع الاستثمارية الكبرى الحرة للخدمات والمنطقة الصناعية الجديدة. و أفاد تقرير نادي الصحافة أن المجلس اتخذ مجموعة من الإجراءات للحد من ظاهرة الباعة المتجولين المنتشرين بالمدينة، الذين حولوا المدينة إلى سوق مفتوح، وبادر المسؤولون إلى خلق فضاءات تجارية منظمة، والانخراط في هيكلة الباعة المتجولين ضمن إطارات مهنية، علما أن مكونات المجتمع المدني بكل أطيافها عبرت عن ارتياحها من التدابير التي أقدم عليها المجلس بهدم بعض الأسواق التي كانت عبارة عن بناء عشوائي ,ومرتعا للمشردين لا تتوفر على وثائق إدارية وتتواجد على أراضي الاحباس. وأكد رئيس المجلس أن تأهيل المدينة شمل الجانب الصحي والتعليمي والسياحي والثقافي والرياضي .... من خلال نهج سياسة الانفتاح الرامية إلى استغلال واستثمار البنيات السائدة من أجل تسويق صورة المدينة. وتوج اللقاء التواصلي بزيارة ميدانية لبعض مرافق المدينة من طرف أعضاء نادي الصحافة بمراكش، ووقف على العديد من المشاريع الهيكلية والاقتصادية والاجتماعية.... قيد الإنجاز.