كشفت حفرة كبيرة، بعمق 5 أمتار، و عرض 3 أمتار، بشارع فاطمة الزهراء الرميلة قرب باب القصور، عن حالة شوارع مدينة مراكش التي ازدادت استفحالا وترديا، لدرجة أصبح مستعملو الطريق من سيارات ودراجات ملزمين بتخصيص ميزانية إضافية لإصلاح الأضرار والاعطاب التي تصاب بها ممتلكاتهم بفعل الحفر الناتجة عن ضعف الصيانة والتتبع، وأيضا تلك الناجمة عن مخلفات إصلاحات، عفوا مفاسد، تقوم بها بعض المقاولات التي يرخص لها بتمرير اسلاك كهربائية او قنوات مياه الصرف الصحي تحت الارض....وعند نهاية الاشغال تكتفي بإخفاء الخنادق بالأتربة، أو تتركها عارية ، الشيء الذي سرعان ما يتعرى ويتفاقم مع حركة السير الذائبة ومياه الامطار ، و هشاشة قنوات مياه الصرف الصجي وبالعودة إلى شارع فاطمة الزهراء الرميلة، فحوالي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 11 يونيو 2010 ، انهار جزء عريض من الطريق، بسبب تسربات الماء الصالح للشرب ، مما حال دون استعمال الطريق، وتدخل السلطات المحلية من اجل منع وسائل النقل بل و المارة أيضا من سلكها حرصا على سلامتهم، وجدير بالذكر أن شارع فاطمة الزهراء الرميلة من الشوارع التي تشهد حركة سير كثيفة، كما تتوقف بها العديد من الشاحنات الكبرى والسيارات مما يجعل المرور مستحيلا للراجلين والمارة .. للاشارة فقط، فالجزء الذي انهار من الطريق ، سبق ان انهار في سنة 1999، وتم ترميمه .... تصوير عبد الصماد آيت بنهمو