داهمت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية العاشرة بحي المحاميد شقة بتجزئة الضحى بحي المحاميد 9 كانت تضم سوريين رفقة شابتين مغربيتين متلبسين بممارسة الفساد في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، وجاء الاعتقال جراء شكاية من ودادية الحي التي سارعت بالتبليغ عنهم بعد رصدها للتحركات المشبوهة للمتهمين السوريين اللذين ظلا يترددان على الشقة ، واستدراجهما لفتاتين إلى الشقة المذكورة، وبأمر من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ، قامت عناصر الأمن بمراقبة المكان، والاستماع إلى السكان الذين قاموا بمحاصرة العمارة، وعند الساعة الرابعة صباحا، ثمت مداهمة الشقة واقتياد الجميع إلى مخفر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة لإخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية قبل إحالتهم على عناصر فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحت معهم والإستماع إليهم في محاضر قانونية في انتظار إحالتهم على النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمراكش. وسبق للمصالح الأمنية بمراكش ، أن شنت في وقت سابق حملة تمشيطية واسعة النطاق استهدفت الشقق المفروشة التي يجري استغلالها لممارسة الدعارة خصوصا بإقامة نور النخيل بعين إيطي التي أصبحت من بين النقط السوداء بالمدينة الحمراء بسبب تمركز العديد من الوكالات العقارية داخلها واستغلالهم للعديد من الشقق المفروشة وإعدادها للدعارة بعد كرائها بأتمنة متفاوتة أسفرت عن اعتقال مجموعة من الأشخاص رفقة عدد من المومسات، في الوقت الذي يجري استثناء مجموعة من الشقق المفروشة من الحملة التي تقودها من حين لآخر نفس المصالح الأمنية خصوصا تلك المتواجدة بحي لوفرناج التي أصبحت مخصصة للدعارة الراقية وقضاء الليالي الحمراء بعيدا عن صخب الملاهي الليلية القريبة منها.