تعرضت الحافلة التي تقل فريق حسنية اكادير مساء يوم الجمعة للرشق بالحجارة من لدن بعض المنتسبين لجمهور الكوكب المراكشي لكرة القدم ، مما تسبب في تكسير زجاج نوافذها وإصابة بعض اللاعبين بإصابات طفيفة، ويذكر أن مجموعة من المنحرفين بمدينة مراكش أصبحت تستهويهم الفوضى والتسيب كلما حل فريق رياضي بمراكش، وأغلب هؤلاء من الأطفال والمراهقين الذين يتناولون المخدرات من حشيش وكيف ومعجون وديليا وأقراص مهيجة، إلى جانب الخمور الرخيصة، مما يجعلهم اكثر نشاطا وحيوية واستعدادا للركض في الشوارع الرئيسية وعرقلة حركة السير ورشق المواطنين بالحجارة، والأنكى من ذلك مهاجمة كل من يحمل قميصا رياضيا مخالفا لقميص الكوكب المراكشي اما داخل المدرجات فهم لا يأبهون بالتلفظ بكلمات سفيهة وعبارات سوقية تحرج الأب المرافق لأبنائه أو بناته، وتتعمد إثارة النزعات القبلية والتباهي بالانحراف وسوء الاخلاق، وذلك ما يتنافى والاهداف السامية التي انشئت من اجلها لعبة كرة القدم واعتبر المتتبعون أن غياب التنسيق بين نادي الكوكب المراكشي ونادي حسنية اكادير ورجال الامن كان سببا رئيسيا في ما حدث، كما حملوا جزءا من المسؤولية للجمعيات الرياضية التي ما زالت عاجزة عن تأطير الجمهور وتوعيته وحمله على تشجيع فريقه المفضل بالطرق الحضارية ومن جهة ثانية شكك بعض المواطنين في رواية تعرض الحافلة للاعتداء وذلك في غياب معاينة الحادث من طرف المواطنين وعدم استدعاء رجال الامن خلال تعرضهم للهجوم و بعده، كما ان تحركات بعض اللاعبين خلال المباراة تتنافى وما كان يبديه المصابون قبل ولوجهم ارضية الملعب ويذكر أن المباراة التي تأخرت عن الانطلاق في موعدها المحدد، و كانت النتيجة لصالح فريق الكوكب المراكشي الذي انتصر على الفريق الزائر ب3 إصابات مقابل واحدة