رغم ما يشكله وباء أنفلوانزا الخنازير من خطورة، وما ترتبط بالتلقيحات من تفسيرات حول فاعلية التركيبة، أوتحذيرات من الخطورة التي يمكن أن يشكلها اللقاح على المستوى القريب والمتوسط، تدخل بعض الجهات الدولية على الخط لتعطي صورة ابعد لمرض أنفلوانزا الخنازير، حيث عبرت وزيرة الصحة الفنلندية عن تشكيكها في الأهداف الخفية من وجود هذا الوباء وفي هذا الوقت بالذات، حيث أكدت إن أمريكا تهدف لتقليص سكان العالم بنسبة الثلثين دون أن يتكبدوا بل يجنون المليارات، وأجبروا منظمة الصحة العالمية على تصنيف أنفلونزا الخنازير بدرجة "وباء مهلك" كي يجعلوا التلقيح إجبارياً لا خيارياً، وخاصة للشرائح المستهدفة أولاً من الجيل القادم وهم الحوامل والأطفال... و مما قالته وزيرة الصحة الفنلندية بكل جرأة وصراحة متناهية: حكومتنا الفنلندية رفضت ذلك التصنيف وجعلت درجه المرض عاديه كي لا يجبر أحد على التلقيح.. لا أحد يعرف مطلقاً ما هي تأثيرات اللقاح بعد سنة أو 5 سنين أو 20 عام!؟.. أهو عقم مطلق أم سرطان أم غيره من الأمراض والأورام المهلكة!!؟ الأهم أن أمريكا أعفت الشركات المنتجة من تحمل أية مسؤولية وذلك مؤشر خطير على النوايا المبيتة....