بعد مدة وجيزة من تعيينه وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، عمل السيد محمد حصاد القادم من قطاع الداخلية على الانسجام مع وضعيته الجديدة دون ضياع للوقت ومن ثم السعي إلى اتخاذ قرارات من شأنها الرفع من جودة خدمات قطاع التعليم بالبلاد ومردودية المدرسة المغربية. وأخر قرار اتخذه (بعد قرار تعجيل إعلان نتائج البكالويا دورة يونيو 2017)، هو القرار الصادر بتاريخ 23 يونيو2017 والقاضي بتقييم أداء المؤسسات التعليمية على ضوء نتائج امتحانات البكالوريا، حيث صدرت مذكرة وزارية -توصلت الجريدة بنسخة منها- موجهة إلى الأكاديميات الجهوية بالمملكة، الهدف منها هو رصد العوامل المسببة في حصول بعض المؤسسات على نسبة نجاح أقل من 40%. وتبعا للمذكرة المشار إليها سوف ستشرف المفتشية العامة للتربية والتكوين بالتنسيق مع الأكاديميات الجهوية بالمملكة على إنجاز عملية تقييم لأداء هذه المؤسسات وذلك من الفترة الممتدة من 28 يونيو إلى فاتح يوليوز.