محمد السعيد مازغ أكد والي أمن مراكش السيد سعيد العلوة خلال الكلمة التي القاها بمناسبة تدشين وافتتاح المنطقة الامنية الخامسة بالمحاميد رسميا يوم الحميس 23 فبراير 2017 ، إلى جانب دائرتين ومصلحة حوادث السير يرجع إلى والتوجيهات الملكية التي تحرص على تمكين المواطنات والمواطنين وضيوف المدينة الحمراء من خدمات أمنية وإدارية في مستوى التطلعات ، وكذا الحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم ، وتطهير المجال الترابي للمدينة من كل الظواهر المخلة بالقانون والتي تمسُّ براحة المواطنين وسلامتهم ، وتكريس المبادئ العامة لشرطة القرب ، إن على مستوى البنية الترابية أو على مستوى تقريب المواطن من القيادة المحلية ، وأضاف السيد سعيد العلوة أنه و" من منطلق الواجب الوطني ، يشرفني أن أطلع الحضور الكريم بقرار السيد المدير العام للأمن الوطني القاضي بإحداث المنطقة الأمنية المحاميد وتدشين افتتاحها الرسمي اليوم ، بجميع مرافقها ومصالحها واختصاصاتها وتشكيلاتها ، والتي اتُّخذ قرار إحداثها واشتغالها بعد دراسات مستفيضة وتأهيلها لوجيستيكيّاً وبشريا ، حيث أشرفت المصالح المركزية على إعداد وتحضير جميع الوسائل المادية والبشرية اللازمة في ظرف وجيز بتنسيق وتعاون مع السيد والي الجهة ، والسلطات المحلية والترابية وأفاد والي أمن مراكش في الكلمة ذاتها أن هذا المشروع الذي هو مُحصّلة للاستراتيجية العامة التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني بشأن تدبير شؤون المواطنين وقضاء حاجياتهم الإدارية والأمنية في أحسن الظروف ،جاء عبر توسيع التغطية المجالية والزيادة في عدد المرافق والمصالح الأمنية وتعميمها وعدم استثناء أي جزء ترابي من التغطية ، تزامنًا مع فترة انكباب المصالح الخارجية للأمن الوطني على منعطف أساسي في مسلسل التحديث والتخليق الذي يُعدُّ أحد أوراش الإصلاح التي أرساها السيد المدير العام للأمن الوطني استلهاماً من التعليمات السامية للجناب الشريف أيّده الله ، ويتعلق الأمر بتسهيل وتجويد عملية مباشرة المساطر الإدارية من طرف المرتفقين ، مواطنين كانوا أو أجانب ، من أجل حصولهم على الوثائق الإدارية واستفادتهم من الخدمات المرفقية ، سواء الأمنية أو الإدارية أو القضائية، وتبنّ ي معايير النجاعة والجودة في الاستقبال من خلال تحديث وتحسين بنيات التقاء المُ رتفق بالشرطي داخل المرفق الأمني. وتنزيلا لمضامين هاته التوجيهات ، فقد رُ وعي في تهيئة هذه الوحدة الأمنية الجديدة ، إنشاء إطار بنيوي وخدماتي ملائم للقيام بهذه المهمة الوطنية النبيلة أحسن قيام ، وتخصيص الموارد البشرية اللازمة للسهر على تنفيذها. واعتباراً لخصوصيات المجال الترابي الذي أُ نشئت من أجله هاته المنطقة الأمنية ، والذي يمتد إلى أحياء المحاميد ، وبوعكاز ، والمنطقة السياحية أكدال ، برّ ادي 2 ، النهضة 1 و 2 ، معطى الله ، أدرار ، الحي الصناعي أزلي ، أزلي 2 و 3 ، وضمن تصور شامل للمجال الترابي ، ووفق رؤية مرفقية إدارية أمنيّة ومقاربة تشخيصية واستشرافية ، فقد تم إحداث ، في آن واحد كمكسب مهم ضمن الإنجازات المرفقية والمصلحية للأمن الوطني ، المنطقة الأمنية المحاميد مع دائرتين جديدتين للشرطة لتغطية المجال الترابي للمنطقة ، ويتعلق الأمر بالدائرة العشرين 20 والدائرة الواحد والعشرين 21 ، انضافتا إلى الدوائر الثلاث الأصلية بها ، ليصل مجموع دوائر الشرطة بها إلى خمسة دوائر للشرطة، وهي الدائرة العاشرة 10 ،والدائرة الثانية عشرة 12 ،والدائرة التاسعة عشر 19 ، والدائرة العشرين 20 ، والدائرة الواحدة والعشرين 21 ، بالإضافة إلى مصلحة حوادث السير. هذا وتم الكشف عن اسماء المسؤولين على رأس هذه المصالح ، حيث عين عبد الهادي بوريال رئيسا بالنيابة للمنطقة الامنية الخامسة (المحاميد) .كما عين نور الدين ايت بعلي رئيسا للدائرة الامنية 20 ، ومحمد عبد الرحيم مرؤوف رئيسا للدائرة الامنية 21، وهما الدائرتين اللتين تم افتتاحهما بالموازاة مع انطلاقة العمل بالمنطقة الامنية المذكورة.