تحتضن مدينة تطوان في الفترة ما بين 21 و 25 نونبر 2016 فعاليات المهرجان الدولي لمدارس السينما في نسخته 2 . المهرجان تنظمه كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان جامعة عبد المالك السعدي و جمعية بدايات فن سينما،و بدعم من المركز السينمائي المغربي و بشراكة مع مؤسسات مغربية و دولية. ويهدف المهرجان الدولي لمدارس السينما بالمغرب إلى تشجيع أعمال المبدعين الشباب من مختلف أنحاء العالم المنتمين لمختلف مدارس السينما و الجامعات و كذا معاهد التكوين في مهن الصورة. وحسب بلاغ صحفي فالمهرجان يسعى إلى أن يكون بمثابة قاعدة لتبادل المعارف و التجارب بين هؤلاء الشباب المتحدرين من مختلف قارات العالم الحاملين لثقافات متعددة و مختلفة. تنظيم هذا الحدث الدولي جاء للإحتفاء ب 29 سنة من العمل الدؤوب في المجال السينمائي داخل كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ، حيث عملت مجموعة الأبحاث السينمائية و السمعية البصرية (GREGA) خلال هذه السنوات في مجال البحث و التكوين على حد سواء لتجعل من السينما محور بحث أولوي و ميدان إختصاص معترف به. وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في المغرب، أتت لملء الفراغ في هذا المجال. هو ليس بمهرجان إضافي بل تظاهرة أساسية وهامة للمغرب. هذه المبادرة تدعم و تشجع دينامية مدارس السينما بالمغرب. والحضور المكثف لمختلف العروض و مشاركة المدارس السينمائية الدولية المرموقة هو دليل و ضمان مؤكد للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى سنة 2015 كان الشباب في قلب النسخة الأولى للمهرجان وسيكونون كذلك في نسخته الثانية، فهم ليسوا فقط بمشاهدين ولكن منظمين و منشطين. الشباب و السينما هو رهاننا المستقبلي. شباب يفتخر بتراثه، منفتح على العالم بتنوعه.