أثارت الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ظهر فيها كل من يوسف العربي والعميد المهدي بنعطية يتناولان "الشيشا " باحد الفنادق المصنفة بمراكش حفيظة المتتبعين للشان الرياضي الوطني، و أضحت قضية رأي عام بين مؤيد ومعارض وغير مهتم، شريط الفيديو الذي ظهرت فيه وجوه بعض لاعبي المنتخب الأولمبي وهم يتعاطون "الشيشا " داخل إحدى الغرف بالفندق خلال تجمع الأولمبيين استعدادا لمباراة الكاميرون الودية بمراكش وجد إقبالا كبيرا لذى رواد مواقع التواصل الذين تناقلوه بشكل كبير، وسال حوله تعليقات محملة رافضة لمثل ذلك السلوك الذي يؤثر على النتائج، ولا يخدم الرياضة الوطنية.وبين من اعتبره نزوة مؤقتة، وأن الاهم هو الانضباط داخل معسكرات التدريب. وكان اول الغاضبين، الناخب الوطني هيرفي رونار، حيث ابدى استياءه من تعاطي بعض لاعبي المنتخب الوطني للشيشا بمراكش، وقام باستدعائهم وتحذيرهم من مثل هذه التصرفات التي لا تليق برياضيين يتحملون مسؤولية كبيرة، ويحملون القميص الوطني الذي يحمل رمزية تمثيل المغاربة وسمعته الدولية. الانتقادات للاعبي المنتخب، اعتبرها البعض الآخر غير ذي أهمية على اعتبار أن الشيشا أصبحت متداولة، وتدخينها لا يقتصر على لاعبي المغرب، فهي حاضرة في كل بلدان العالم، بل اعتبرها بعض المعلقين بمواقع التواصل انها في بعض البلدان الاروبية اضحت موضة العصر