قام شخصان يمتطيان دراجة نارية، بمهاجمة موظفة، تشتغل بفرع وكالة المغرب العربي للأنباء بالقنيطرة بمنطقة «بئر الرامي»، كانت متجهة إلى مقر عملها، الاثنين الماضي، حين باغتها أحدهما وهو يهددها بسكين، ويطالبها بتسليمه الحقيبة اليدوية التي كانت بحوزتها، وهو الأمر الذي أذعنت له الموظفة في الحين، خوفا من بطش السارق، الذي استعان بصديقه، الذي يركب دراجة، قبل أن يلوذا بالفرار. كما علمت «المساء»، أن العملية نفسها تكررت، في اليوم الموالي، مع فتاة بمنطقة الحوزية، تعرضت للطعن بالسكين، من طرف شخصين يستقلان، هما أيضا، دراجة نارية، ولاذا بالفرار، في غياب أي معطيات تكشف أسباب إقدامهما على عمليتهما الإجرامية. ومن جانب آخر، فتحت مصالح الأمن بالقنيطرة تحقيقا في قضية تعرض مدرسة «الأطلس» الابتدائية لعملية سرقة، الخميس الماضي، طالت بعض لوازمها وأجهزتها، التي وصفت ب«البسيطة». وفي اليوم نفسه، أثار اندلاع حريق بإحدى الشقق الموجودة بعمارة «المعلمين»، الكائنة بالقرب من مقر ولاية الأمن، حالة من الخوف والهلع في نفوس المواطنين، وحسب إفادة مالك الشقة «ع»، الذي يشتغل بنيابة التعليم بالقنيطرة، فإنه يجهل، إلى حد الآن، أسباب اندلاع الحريق، الذي وصف خسائره بالفادحة، بعدما أتت النيران على كل أثاث المنزل ومفروشاته وأجهزته الإلكترونية، ولولا تدخل مصالح الوقاية المدنية في الوقت المناسب، لانتقلت النيران إلى المساكن المجاورة. وعلى صعيد آخر، كشف مصدر موثوق، أن حملة قادتها السلطة المحلية، الأربعاء المنصرم، على البائعين المتجولين بدائرة نفوذ الملحقة الإدارية السادسة، كادت أن تؤدي إلى مواجهات عنيفة، بين المحتلين للملك العمومي بحي «العلامة»، الذي يتميز بارتفاع نسبة الجريمة به، وأفراد من القوات العمومية، بعد رفض الباعة «الخضارة» الانصياع لأوامر السلطة المحلية، وتشبثوا بقرار عدم إخلاء المكان، وهو ما أغضب كثيرا قائد الملحقة الإدارية السادسة، ودفعه إلى المخاطرة بحياته، واختراق حشد المحتجين من الباعة، في محاولة منه للحجز شخصيا على بعض ممتلكاتهم، في جو محتقن، كادت فيه الأمور أن تخرج عن السيطرة، لولا تراجع السلطة عن حملتها في آخر لحظة.