على خلفية الحكم الصادر في حق يومية «المساء» بتغريمها 600 مليون سنتيم، تأسست أول أمس في مدريد في إسبانيا «اللجنة الدولية لدعم الصحافة المستقلة في المغرب». اللجنة تضم عددا كبيرا من الحقوقيين والكتاب والفنانين المغاربة والأجانب، وتهدف إلى «الدفاع ودعم الصحافة المستقلة في المغرب، وفضح المضايقات التي تتعرض لها حرية التعبير في المغرب». وإلى حدود الأمس، التحق باللجنة أكثر من 30 شخصا يمثلون هيئات حقوقية وجمعوية وثقافية من مختلف الدول الأوربية. وتستعد «اللجنة الدولية لدعم الصحافة المستقلة في المغرب» إلى إطلاق بيان عالمي لدعم يومية «المساء» ومراسلة كل الهيئات الأممية الحقوقية والسياسية والصحفية في العالم «لإطلاعها على قضية الحكم الصادر ضد يومية «المساء». وتضم اللجنة التحضيرية للحملة الدولية كلا من كمال الرحموني عن جمعية العمال والمهاجرين المغاربة بإسبانيا، وعبد الحميد الجعوقي فاعل جمعوي، وعبدو المنبهي رئيس المركز الأورومتوسطي، ومحمد بوقرنة مستشار بلدية بروكسيل، والمهدي السملالي فاعل جمعوي بهولندا، وعلي الباز فاعل جمعوي من فرنسا، وفوزية مقصود عن جمعية العمال بفرنسا أيضا، بالإضافة إلى العديد من القضاة والمحامين والصحافيين والحقوقيين الأوربيين.