علمت «المساء» أن المحامي عبد الفتاح زهراش سحب نيابته عن الأخوين عبد القادر وصلاح بلعيرج المتابعين في قضية إرهابية. وقال زهراش في تصريح ل«المساء» إن انسحابه من ملف بلعيرج جاء «لأسباب مهنية»، مشيرا إلى أن تنصيبه للدفاع عن المتهمين كان «بطلب رسمي من أحد أفراد عائلتهما، وهو صهر عبد القادر، الذي يقطن بمدينة الدارالبيضاء»، وهو ما أكده الأخوان بلعيرج أثناء التحقيق التفصيلي. إلى ذلك، أكد زهراش أنه لم يتطاول على الملف، وأن انسحابه من القضية خير دليل على ذلك، مؤكدا أن هذا الانسحاب جاء بعد «رد فعل أحد أشقاء بلعيرج في المحكمة ضده»، وبعد ما وصفه ب«رد الفعل غير المقبول من طرف عائلة بلعيرج». وأردف قائلا: «إلا أنني لا أحمل المسؤولية للعائلة بقدر ما أحملها لمن أراد انسحابي من الملف وإقحامي في مزايدات لا أقبل الدخول فيها». وللإشارة فإن زوجة ووالدة عبد القادر بلعيرج، المتابع الرئيسي في الملف، كانتا وجهتا رسائل إلى عدد من وسائل الإعلام الوطنية تنفيان فيها أنهما نصبتا المحامي عبد الفتاح زهراش محاميا عن عبد القادر وصلاح، وتشير إلى أن المحامي الذي تتعامل معه العائلة هو النقيب محمد زيان. وطالبت العائلة، من خلال تلك الرسائل، المحامي زهراش بالانسحاب من القضية دون بحث في الأسباب، حسب ما ورد في الرسالة.