في الوقت الذي تأخرت فيه جامعة الكرة في الإعلان الرسمي عن المدرب المقبل للمنتخب الوطني، فقد بات مؤكدا أن جمال فتحي المدير التقني والمدرب المؤقت حاليا هو الذي سيقود المنتخب الوطني في مباراته الودية المقبلة أمام بلجيكا ببروكسيل في 24 مارس الجاري. وأوضح مصدر مسؤول في جامعة الكرة أن فتحي جمال هو الذي سيقود المنتخب في هذه المباراة رفقة طاقمه التقني الحالي، مشيرا إلى أن تأخر الإعلان الرسمي عن المدرب فرض هذا الأمر، مادام أن المدرب المقبل لن يكون بمقدوره أن يبدأ في ممارسة مهامه علما أن مدة زمنية قصيرة هي التي ستفصله عن المباراة. وفي موضوع متعلق بهذه المباراة، فقد بدأت عدد من الفرق التي يمارس ضمنها المحترفون المغاربة في تلقي الاستدعاءات التي تخص اللاعبين المغاربة، لمنحهم الترخيص لخوض المباراة، وينتظر أن تعرف هذه المباراة مشاركة عدد من اللاعبين الجدد، أو عودة آخرين يعتزم جمال فتحي منحهم الفرصة للدفاع عن حظوظهم في التواجد في المنتخب. وستكون هذه المباراة أول ظهور رسمي للمنتخب الوطني بعد مشاركته في نهائيات غانا والتي خرج من دورها الأول، تمت إقالة هنري ميشيل. ولم يتوقف الجدل بعد بخصوص المدرب الذي سيقود المنتخب الوطني، فبعدما كان مقررا أن يعلن المكتب الجامعي يوم الثلاثاء عن المدرب الذي سيقود المنتخب، تأجل الاجتماع إلى موعد لاحق لم يتم تحديده بعد بسبب ما أسمته وقتها مصادر مطلعة غضبة الجنرال من تسرب خبر تعيين الزاكي مدربا قبل اجتماع المكتب الجامعي وحديث بعض وسائل الإعلام عن أن الزاكي سيعود ليثأر من خصومه في الجامعة. ولم يتم تحديد موعد لعقد اجتماع المكتب الجامعي.