أوقفت اللجنة التأديبية التابعة للمجموعة الوطنية عبد الهادي السكتيوي مدرب فريق أولمبيك أسفي لشهرين، كما قررت حرمان الفريق من خوض مباراتين على أرضية ملعب المسيرة، بسبب ما اعتبرته أعمال شغب في مباراة أولمبيك اسفي والكوكب المراكشي واعتداء السكتيوي على حكم المباراة. وأثار القرار الذي اتخذته اللجنة التأديبية، جدلا واسعا داخل اللجنة التأديبية أدى إلى احتجاج بعض أعضائها على ما اعتبروه قسوة في حق أولمبيك أسفي وعدم استشارة بعض الأعضاء في القرار المتخذ. وكانت اللجنة التأديبية عقدت في وقت سابق اجتماعا أوليا تم خلاله الاتفاق على توقيف السكتيوي لشهر موقوف التنفيذ، وتوجيه إنذار لملعب المسيرة بأسفي إثر رشق بعض اللاعبين بالحجارة. وأكد عضو من اللجنة في اتصال أجرته معه»لمساء» أنه لم يستشر في القرار الذي تم اتخاذه، مشيرا إلى أن القرار النهائي الذي خرجت به اللجنة مخالف نهائيا لما تم الاتفاق عليه، وقال إنه إذا كان فريقا الفتح الرباطي والنادي المكناسي ممثلين في اللجنة بكل من قداري وبنعلي، إذ يتواجد فريقاهما في وضعية صعبة إلى جوار أولمبيك أسفي، فقد كان من المفروض التعامل مع فريق أولمبيك اسفي وفق القانون، وليس لإعطاء امتياز لفريقيهما. وبينما سيقدم فريق أولمبيك أسفي استئنافه على القرار المتخذ، فإن الأعضاء الذين عبروا عن غضبهم، أبدوا عزمهم توجيه رسالة احتجاج رسمية لرئيس المجموعة الوطنية. ويعيش فريق اولمبيك أسفي وضعية صعبة في بطولة هذا الموسم، إذ إنه من بين الفرق المهددة بالنزول إلى القسم الثاني.