تعرض مواطن من الدارالبيضاء، أول أمس، إلى اعتداء بواسطة أسلحة بيضاء من طرف 4 قاصرين عندما كان الضحية في طريقه إلى منزله بشارع بومي قرب سوق الدواجن بالحي المحمدي. وعلمت «المساء» من مصدر عاين حادث الاعتداء بأن القاصرين الأربعة هاجموا الضحية وأشهروا في وجهه أسلحتهم البيضاء قبل أن ينتزعوا منه هاتفه المحمول، كما شرعوا في انتزاع حذائه الرياضي. وحسب مصدرنا، فإن الضحية الذي يدعى جلال لم يبد أية مقاومة لأن المهاجمين كانوا يحملون أسلحة بيضاء، فيما اكتفى المارة بالتفرج على الحادث قبل أن يحضر بالصدفة الزميل مراد بورجى، الذي التقط للمهاجمين صورا، حينها اضطروا إلى الهرب، غير أن بعض المارة تمكن من توقيف واحد منهم اتضح أنه تلميذ دأب، رفقة زملاء، على القيام بمثل هذه الاعتداءات في أماكن متعددة بالمدينة. ويؤكد بعض المواطنين أن العديد من المناطق بالدارالبيضاء أصبحت تشهد انفلاتا أمنيا خطيرا بحيث تتكرر فيها الاعتداءات يوميا، خاصة المناطق التي لا وجود فيها لرجال أمن أو في بعض الأماكن التي تنعدم فيها الإنارة العمومية كمنطقة «التكنوبارك» بسيدي معروف التي تشهد أعمال سرقة بشكل يومي يروح ضحيتها موظفون يشتغلون في الشركات الموجودة هناك.