دافعت الصحف الجزائرية الصادرة نهاية الأسبوع الماضي عن أغنية «المنفرجة» للفنان المغربي عبد الهادي بلخياط، التي قرصنت لحنها بعض المنظمات التنصيرية وغيرت كلماتها بكلمات تبشر بالمسيح. وأشارت الصحف الجزائرية إلى أن أغنية «الفنان المغربي الكبير عبد الهادي بلخياط تم تحويلها إلى أغنية تنصيرية تدعو لاعتناق المسيحية»، وأكدت بعض الصحف على أن «الأغنية يتم تداولها بشكل كبير على شبكة الإنترنت، كما تم مؤخرا تصديرها لعدة دول عربية منها الجزائر، حيث يتم تداولها حاليا بين الشباب الجزائري بغرض تنصيرهم». وذكرت صحف أخرى أن «المبشرين استهدفوا الأغنية الدينية الشهيرة المنفرجة، التي توحد الله وتتغنى بعظمته لاستمالة الشباب المغربي إلى صفهم وتنصيرهم»، ويضيف أحد المقالات أن الأغنية المقرصنة «وصل صدها أبعد من الحدود المغربية، حيث وصلت إلى الجزائر، التي أصبح الشباب فيها يتداولونها بينهم، وتباع ضمن أقراص مضغوطة خفية عن الأمن ورجال المراقبة».