لقيت تلميذة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، السبت المنصرم، مصرعها متأثرة بجروح أصيبت بها بعد أن رمت بنفسها من نافذة إحدى المدارس الخاصة بتيزنيت، ويتعلق الأمر بالمسماة قيد حياتها (لمياء.ر)،21 سنة، وهي تلميذة تتابع دراستها بالمستوى الثانوي. وبعد معاناتها إثر مشاكل عائلية، قررت التلميذة وضع حد لحياتها، حيث أقدمت يوم الأربعاء 9 يناير المنصرم، على رمي نفسها من نافذة أحد الأقسام بالطابق العلوي لمدرسة «أتيك» الكائنة بشارع الحسين الساحلي مباشرة بعد ولوجها قاعة الدرس. وتعرضت الضحية لجروح بليغة على مستوى العمود الفقري والجمجمة، استدعت نقلها إلى المستشفى الجهوي بأكادير، حيث قضت عدة أيام في غرفة الإنعاش، قبل أن تتدهور حالتها الصحية وتفارق الحياة. وتركت الضحية رسالة في غرفتها تشتكي من خلالها من سوء المعاملة التي تتعرض لها من طرف خالها ورجل آخر متزوج من أمها، إذ يعتديان عليها باستمرار خاصة أنها يتيمة الأب وتلقت تربيتها على يد والدتها.. وفي موضوع ذي صلة، انتحر موظف يشتغل بجماعة بونعمان، 18 كلم جنوبتيزنيت يوم الأحد الماضي بسبب مشاكل عائلية. وحسب مصدر مطلع، فإن أسباب انتحار الموظف المذكور ترجع إلى خلافات نشبت بينه وبين والده الذي طرده من البيت، ومنعه من بناء شقة في أرض تمتلكها العائلة بمركز جماعة بونعمان، وتم العثور على جثة الموظف الجماعي وهي معلقة في أحد أوراش البناء، بعد أن عمد الهالك إلى شنق نفسه.