يخوض اليوم الطلبة الأساتذة بسلك التبريز فوج 2007 إضرابا عن الطعام مصحوبا باعتصام مفتوح أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وذلك احتجاجا على إقصاء 29 منهم دون مراعاة لتكوينهم البيداغوجي والتربوي لمدة 5 سنوات بعد الباكالوريا، مع تحميل المسؤولية للحكومة في ما ستؤول إليه الأوضاع. ودعا الطلبة الأساتذة، في بلاغ لهم، الوزير الأول للتدخل من أجل إنصافهم أسوة بفوجي 2005 و2006، حيث كان الوزير الأول السابق إدريس جطو قد وقع على مشروع قانون يقضي بتوفير 114 منصبا ماليا للطلبة الأساتذة الذين لم يتفوقوا في المباراة النهائية. هذا الحل الاستثنائي، حسب ما جاء في البلاغ، خلق ارتياحا كبيرا. ولإضفاء الصبغة القانونية على هذا الحل، اختارت الوزارة المعنية ضرورة اجتياز امتحان للتوظيف، مؤكدة أنه إجراء قانوني وشكلي لا غير. ولكن ما حدث، حسب البلاغ، هو أنه عقب الإعلان عن نتائج التوظيف تفاجأ الطلبة الأساتذة بإقصاء 29 مرشحا، وهو الإجراء الذي «تم اتخاذه من دون الاحتكام إلى أية شروط موضوعية.