بعد حوالي شهر على غموض موقف اللاعب الجزائري أمير سعيود، المحترف بصفوف النادي الأهلي المصري، في أعقاب الأحداث التي شهدتها مباراتا مصر والجزائر ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم «جنوب إفريقيا 2010»، وافق مجلس إدارة النادي القاهري على إعارة اللاعب إلى فريق العربي الكويتي، ساعات قبل المواجهة التي جمعت المنتخبين في أنغولا. ووجد الأهلي، الذي يعاني نقصاً في خط هجومه، صعوبة في الاستغناء عن أول لاعب جزائري يحترف بصفوفه، خاصة أن سعيود، وهو لاعب صغير السن، حصل على لقب أحسن لاعب في البطولة الدولية للناشئين، التي أُقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي، مما جعل مجلس الإدارة يوافق على إعارته إلى النادي الكويتي لمدة أربعة أشهر، يعود بعدها للانضمام إلى الأهلي مرة أخرى. وجاء في بيان على الموقع الرسمي للنادي الأهلي، أن الموافقة على إعارة سعيود إلى العربي جاءت بعد مشاورات جرت بين لجنة الكرة بالنادي، والجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم، مشيراً إلى أن مدير إدارة التسويق، عدلي القيعي، والمنسق العام للكرة سيد عبد الحفيظ، قاما بإنهاء الإجراءات الخاصة بإعارة اللاعب الجزائري إلى الفريق الكويتي. من جانبه، ذكر النادي الكويتي على موقعه أن اللاعب الجزائري أمير سعيود، قد يصل يومه الجمعة على أبعد تقدير، بعد أن وقّع للعربي مساء أول أمس بالقاهرة، لمدة أربعة أشهر، مقابل 150 ألف دولار، مشيراً إلى أن المفاوضات مع سعيود استمرت لفترة طويلة، وسجل في كشوفات لاحقة كثاني محترف يتم التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية بعد المحترف السوري محمد زينو. وكان الأهلي قد نجح مؤخراً في ضم المهاجم النيجيري ستيفن ورغو، على سبيل الإعارة من نادي «المريخ» السوداني، لمدة عام ونصف، اعتباراً من يناير الجاري، وحتى يونيو 2011، بعد سلسلة من المفاوضات استغرقت عدة أسابيع بين الناديين، وفقاً لما أعلن عنه النادي السوداني، دون أن يكشف عن قيمة الصفقة. ويضم النادي الأهلي، الذي يعاني من غياب عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة، وفي مقدمتهم محمد أبو تريكة، ثلاثة لاعبين أجانب حالياً، هم الليبيري فرانسيس دو، والأنغولي سيباستيان غيلبرتو، بالإضافة إلى النيجيري ستيفن ورغو، بعد إعارة الجزائري سعيود، إلى العربي الكويتي.