رفض عبد الرحيم طاليب، مدرب نادي الوداد الفاسي لكرة القدم، الخضوع للعطلة البينية التي تفرضها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد نهاية مباريات ذهاب دوري الدرجة الأولى من دوري الصفوة، وخلود لاعبيه إلى الراحة لفترة معينة، لاعتبارات وصفها طاليب بالمهمة، موضحا أن وجود ناديه في موقع صعب، يلزمه القيام ببرنامج خاص لاستدراك العديد من النواقص التي حددها في تقرير فني أعده بخصوص الجولة الثانية من البطولة الوطنية، والذي يستدعي برأيه، خضوع لاعبيه لحصص تدريبية معينة وخوض مباريات ودية تمكنه من خلق فريق نموذجي بوسعه ضمان بقاء الوداد ضمن أندية الصفوة. واستهل الوداد الفاسي البرنامج الإعدادي الخاص الذي أعده طاليب مدرب النادي، بخوض حصتين تدريبيتين يوم الجمعة المنصرم، قبل أن يحل يوم السبت الماضي ضيفا على الفتح في لقاء إعدادي انتهى بفوز المحليين بهدفين لواحد، وشارك فيه الفريقان بمعظم العناصر التي تم استقدامها بغرض تعزيز صفوفهما، خاصة «الواف» الذي غير نسبة كبيرة من تشكيلته، وعزز صفوفه بالعديد من اللاعبين الجدد. وعزز طاليب برنامجه الإعدادي بخوض أكبر عدد من المباريات الودية، بغاية خلق الانسجام بين مكونات النادي بعد استقدام عدد كبير من اللاعبين الجدد، وضبط الميكانيزمات الفنية التي ستفرض في المواجهات الرسمية، خاصة وأن «الواف» مقبل على خوض لقاءات قوية، كما خصص مدرب الوداد ضمن برنامج هذا التربص المغلق خضوع لاعبيه إلى حصتين تدريبيتان في اليوم، للرفع من الطراوة البدنية وتقوية مخزونهم من الأوكسجين. ويخلد لاعبو الوداد إلى الراحة يوم الأحد القادم، قبل استئناف حصصهم التدريبية في اليوم الموالي وفق برنامج إعدادي عادي تحضيرا للمباراة التي ستجمعهم بالنادي القنيطري ضمن فعاليات الجولة الأولى من إياب دوري الدرجة الأولى من دوري الصفوة، والتي سيدخلها الفريق الفاسي بحلة جديدة بعد استقطابه للعديد من الأسماء، بعدما استقدم رشيد النوري اللاعب الأسبق لشباب المحمدية، وهشام حرمة الله ومصطفى حداد وزهير الرك من المغرب التطواني، وخالد أومنصور من الوداد وتعاقد من الايفواري شارل ومدافع شباب المحمدية السنغالي بانغورا، فضلا عن تعزيز قائمته بأجود لاعبي فريق الشباب.