فوض محمد ساجد، عمدة الدارالبيضاء، أول أمس، لنائبه علي بنجلون، رئيس النادي البلدي البيضاوي لكرة السلة، مهمة الإشراف على تدبير الشأن الرياضي بالمدينة، وهو المنصب الذي ظل شاغرا منذ بداية ولاية المجلس الحالي، إذ كان للرياضة حيز صغير ضمن الاهتمامات الموسعة للجنة الشؤون الاجتماعية التي يرأسها عبد المالك كحيلي. وقال علي بنجلون ل«المساء» إنه سيعمل على النهوض بالقطاع الرياضي في المدينة، من خلال مجموعة من المبادرات الرامية إلى تعزيز حضور المدينة على المستوى الوطني ودعم الجمعيات الرياضية وتأهيلها كي لا تمارس الاستجداء، وأضاف أنه سينكب على إنهاء الفوضى التي تعرفها منصة الصحافة في مركب محمد الخامس خلال المباريات القوية للوداد والرجاء. وكان بنجلون قد استقال مؤخرا من منصبه كنائب لرئيس الوداد، على خلفية نزاعه مع المدرب بادو الزاكي، وقال بنجلون إنه رفض المصالحة والعدول عن الاستقالة، لأن المكتب المسير لم يؤنب المدرب وحاول طي صفحة الخلاف بالطريقة التي لا تغضب الزاكي، على حد تعبيره. من جهة أخرى، قامت لجنة الشؤون الاجتماعية بزيارة تفقدية إلى ثلاث مركبات رياضية تابعة لمجلس المدينة، ويتعلق الأمر بمركب محمد الخامس والنادي البلدي ومركب الأمل، وتهدف الزيارة إلى الوقوف على واقع هذه المرافق، والذي قال عنه رئيس اللجنة، إنه واقع مرزي وفيه إهدار للمال العام، «الزيارة تهدف إلى إعادة الأمور إلى نصابها وجعل هذه المرافق الرياضية تحت وصاية المجلس وليس الموظفين». من جهة أخرى، تسعى اللجنة الاجتماعية إلى إعداد تقرير حول وضعية الأندية الرياضية التي تتواجد بها حانات، خاصة أندية الكرة الحديدية والتنس، وقال كحيلي ل«المساء» إن تدبير مجموعة من المرافق خاصة مركب الأمل للتنس يدعو إلى التدخل العاجل، وأضاف أن الاجتماع الذي ستعقده اللجنة يوم تاسع فبراير سيتضمن مجموعة من النقط التي ستعيد للجنة دورها، خاصة في ظل ما أسماه بالتسيب الذي تعرفه الملاعب الرياضية. وقال مسؤول عن أحد الأندية التي تبيع الخمور بموازاة مع دورها الرياضي، إن لجنة الشؤون الاجتماعية لا يمكنها أن تتدخل في هذا الموضوع لأن هذه المرافق ليست تابعة لمجلس المدينة، وأضاف أن الجميع يملك رخصة لبيع الخمور، وأن الطعن فيها من اختصاص الجهات القضائية وليس المنتخبين.