حذرت الشرطة الدولية «أنتربول» المغرب من محاولة «إرهابيين» دخول المملكة بجوازات سفر مزورة، ودعت إلى تعزيز وتشديد الحراسة على الحدود لإيقاف أي شركاء محتملين لمنفذي تفجيرات في بلجيكاوفرنسا ممن يفرون من أوروبا وقد يسعون إلى دخول المغرب، وسلمت المنظمة إلى المغرب بيانات تتضمن ما يفوق 56 مليون وثيقة خاصة بالمقاتلين الدواعش، داعية السلطات الأمنية إلى تقصي المعلومات في قاعدة بيانات الأنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة. وتلقت الأجهزة الأمنية في المغرب رسالة تحذيرية من المنظمة الدولية تدعوها إلى تعزيز تدابير الحيطة عند نقاط التفتيش على الحدود، وتشديد المراقبة على وثائق السفر في نقط التفتيش على الحدود وفي المطارات المختلفة بالمملكة. وحذرت المنظمة الدولية من أن يسعى شركاء محتملون لصلاح عبد السلام، الذي أوقف ببلجيكا، والمشتبه به في الاعتداءات التي هزت فرنسا سنة 2015، إلى الفرار من أوروبا عبر جوازات سفر مزورة لتجنب الإجراءات الأمنية المشددة في عدد من مطارات البلدان. وسلمت المنظمة الدولية للمغرب، بمعية دول أخرى، قاعدة بيانات خاصة بوثائق السفر المسروقة والمفقودة التي تحتوي على حوالي 56 مليون وثيقة من 172 بلدا، وتشير الرسالة ذاتها إلى أن قاعدة بيانات تتضمن حوالي 250 ألفا من جوازات السفر سورية وعراقية، مسروقة ومفقودة، وسلمت المنظمة للمغرب رفقة عدد من بلدان المنطقة قائمة بأسماء مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، يصل عددهم إلى 1500 مقاتل من جنسيات مختلفة، حيث حذرت المنظمة من أن هؤلاء المقاتلين قد يسعون إلى الدخول بجوازات سفر مزورة.