نظم مئات المغاربة المقيمين بالولاياتالمتحدةالأمريكية عشية أول أمس الاثنين وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر الأممالمتحدةبنيويورك دفاعا عن الوحدة الترابية واحتجاجا على تصريحات الأمين العام بان كيمون الأخيرة التي لم يلتزم فيها بمبدأ الحياد. وأكدت مصادر ل»المساء» أن المهاجرين الذين شاركوا في هذه الوقفة قدموا من مختلف الولاياتالأمريكية، تزامنا مع عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه، حيث رفعوا شعارات تستنكر تصريحات كيمون بخصوص قضية الصحراء المغربية، مؤكدين أن قضية الصحراء غير قابلة للمزايدة. ورفع المحتجون شعارات من قبيل: «بان كيمون ينقسم والمغرب لا ينقسم».. و»الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه..». وأضافت المصادر ذاتها أن الوقفة عرفت أيضا مشاركة اليهود المغاربة المقيمين بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي الوقفة التي دعا إليها عدد كبير من المغاربة بكل من نيويورك ونيوجرسي وفيلادلفيا وديلاوار ومريلاند وواشنطن وفلوريدا وكاليفورنيا وبوسطن وغيرها من الولايات التي يقطن بها عدد مهم من الجالية المغربية. كما شاركت في الوقفة وفود مهمة من الجالية العربية المساندة للقضية المغربية، منها مصر، وبعض الشباب المتعاطف مع القضية الوطنية الأولى من دول أمريكا اللاتينية. المصادر ذاتها أكدت أنه يرتقب أن تكون الجالية اليهودية المغربية المقيمة بأمريكا وكندا قد سلمت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالبه فيها بتقديم اعتذار إلى الملك والشعب المغربي كافة. وندد المشاركون المغاربة القادمون من أغلب الولايات بتصريحات الأمين العام، ومن المقرر أن تنظم الجالية المغربية المقيمة بالولاياتالمتحدةالأمريكية وقفة مماثلة يوم الجمعة 25 مارس الجاري.