وجه الفرنسي هيرفي رونار، المدرب الجديد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الدعوة لسفيان بوفال مهاجم فريق ليل الفرنسي ضمن تشكيلة نهائية يضم 25 لاعبا، جلهم محترفون بأندية أوربية، بينهم لاعبين من الدرجة الثانية بفرسا، استعدادا لمباراتي الرأس الأخضر ضمن تصفيات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا الغابون 2017. وغاب بوفال عن لائحة أولية ضمت 34 لاعبا، قبل أن يختار أول أمس الإثنين اللعب للمغرب بعد استنفاذ مهلة الإختيار بين المغرب و فرنسا و التي كان قد طلبها منذ كان بادو الزاكي مشرفا على النخبة الوطنية. واستبقت الجامعة الإعلان الرسمي عن لائحة رونار النهائية. وفضلت سفيان بوفال عن باقي اللاعبين و أعلنت تواجده في اللائحة الرسمية التي صدرت لاحقا، بعد أن تحرك رئيس الجامعة فوزي لقجع شخصيا من أجل إقناع اللاعب البالغ (22 عاما). ودخل مهاجم ليل ضمن اهتمامات المدرب السابق بادو الزاكي قبل أن تسوء العلاقة بينهما، بعد تراجع اللاعب عن الانضمام للمنتخب المغربي انتظارا لدعوة من ديديي ديشان مدرب منتخب فرنسا، حينها أكد الزاكي أن بوفال لم يعد يدخل ضمن مخططاته، و بأن رئيس الجامعة أجاب اللاعب بأن المدرب هو المؤهل لمعرفة أحقية اللاعب بالانضمام. وضمت لائحة منتخب المغرب 23 محترفا في أوروبا إضافة إلى لاعبين من الدوري المحلي بينهم حارس للمرمى. وعرفت لائحة 25 لاعبا، إبعاد ما لا يقل عن 10 لاعبين من اللائحة الأولية، بينهم الثنائي المثير للجدل حمزة منديل و يوسف ناصري، على التوالي لاعبي ليل و مالقا ، بجانب عبد الرزاق حمد الله مهاجم الجيش القطري و المهدي كارسيلا لاعب بينفيكا و ياسين بامو لاعب نانت و عبد العزيز برادة لاعب أولمبيك مارسيليا و مراد باتنة لاعب الفتح و عبد الغني معاوي لاعب اتحاد طنجة و بديع أوك لاعب حسنية أكادير. وتنضاف هذه الغيابات، لإقصاء لاعبين كانوا ضمن التشكيلة الأساسية لفترات، على غرار عصام عدوة، و زهير فضال، و شفيق فؤاد، و عاطف شحشوح، و مروان سعدان، و عبد الرحيم الشاكير. وشهدت التشكيلة عودة لاعبين كانوا مبعدين في عهد المدرب السابق الزاكي وفي مقدمتهم عبد الحميد الكوثري ويونس بلهندة، مقابل تواجد لاعب واعد لا يتجاوز 17 سنة و هو أشرف حكيمي لاعب ريال مدريد، إلى جانب خمس لاعبين سيشاركون لأول مرة رفقة المنتخب الوطني. بالمقابل،اقتصر حضور لاعبي البطولة الوطنية على لاعبين اثنين، بينهم حارس للمرمى سيظل في المدرجات باعتباره الحارس الثالث. ويحل الفريق الوطني ضيفا على الرأس الأخضر، في الجولة الثالثة بالمجموعة التي تضم أيضا ليبيا وساوتومي وبرنسيب يوم السبت 26 مارس الجاري في أول اختبار لرينار، ثم سيستضيف نفس المنافس يوم الثلاثاء 29 بالملعب الكبير بمراكش. ويتقاسم المغرب الصدارة بالمجموعة السادسة مع الرأس الأخضر الذي تصدر منتخبات إفريقيا لأول مرة في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي (الفيفا) بست نقاط بعد جولتين، مع امتياز الأهداف لمنتخب «القرش الأزرق». وسيدخل المنتخب الوطني معسكر إعداديا قصيرا بمدينة مراكش، بداية من يوم الأحد 20 مارس قبل السفر عبر طائرة خاصة إلى الرأس الأخضر في النصف الثاني من يوم الخميس 24 من الشهر ذاته، في وفد يترأسه لأول مرة رئيس الجامعة فوزي لقجع. وستقيم بعثة الفريق الوطني بفندق «بيستانا تروبيكا» بالعاصمة «برايا،»و هو أحد أفضل الفنادق بجزيرة سانتياغو، مطل على المحيط الأطلسي و يبعد عن مطار نيلسون مانديلا الدولي ب 10 دقائق، وعن الملعب الوطني الذي سيحتضن اللقاء ب 15 دقيقة وهو ملعب ذو عشب اصطناعي من الجيل الجديد. وعينت لجنة التحكيم، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم « كاف» حكما كاميرونيا لقيادة مباراة الذهاب بين منتخب الرأس الأخضر و نظيره المغربي،مقابل حكم من مالي لمباراة الإياب. ويقود مباراة الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة السادسة لإقصائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بين الرأس الأخضر و ضيفه المنتخب المغربي، و التي سيحتضنها الملعب الوطني ببرايا يوم السبت 26 مارس الجاري انطلاقا من الرابعة عصرا (الخامسة بالتوقيت المغربي)، الحكم الكاميروني أليوم نيون البالغ من العمر 34 عاما .ويساعد أليوم نيون في إدارة هذه المباراة مواطنيه، إيفريست مينكوندي و إلفيس نكوينكو، بينما عين مادينك بكالي كوسماس حكما رابعا، و الموريتاني ماسا ديارا مندوبا للكاف. وفيما يلي التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني: حراسة المرمى: منير المحمدي (نومانسيا الإسباني) – ياسين بونو (سرقسطة الإسباني) – عبد العالي المحمدي (نهضة بركان). الدفاع: المهدي بنعطية (بايرن ميونيخ الألماني) و مروان دا كوستا (أولمبياكوس اليوناني) وعبد الحميد الكوثري (سطاد رانس الفرنسي) و أشرف لزعر (باليرمو الإيطالي) و عصام شباك (لوهافر الفرنسي) و نبيل ديرار (موناكو الفرنسي) و أشرف حكيمي (ريال مدريد الإسباني ) و محمد أولحاج (الرجاء البيضاوي). خط الوسط: كريم الأحمدي (فينوورد الهولندي) و منير عبادي (ليل الفرنسي) و يوسف آيت بناصر (نانسي الفرنسي) و عمر القادوري (نابولي الايطالي) و أسامة طنان (سانت ايتيين الفرنسي)و رومان سايس (انجيه الفرنسي) و فيصل فجر (ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني) و يونس بلهندة (شالكه الألماني) و مبارك بوصوفة (لاغونطواز البلجيكي) – حكيم زياش (تفينتي الهولندي). في الهجوم: نور الدين أمرابط (واتفورد الإنجليزي) – يوسف العربي (غرناطة الاسباني) و خالد بوطيب (أجاكسيو الفرنسي) و سفيان بوفال (ليل الفرنسي).