انضمت البطلتين وئام ديسلام و حكيمة المصلاحي لمواطنهما عمر حجامي لنهائيات مسابقة التايكواندو بدورة الألعاب الاولمبية ريو ديجانيرو بالبرازيل 2016 بعد تأهلهما على التوالي لنهائي وزني أزيد من 67 و أقل من 57 كيلوغرام مساء أول أمس الأحد بالقاعة المغطاة الانبعاث بمدينة أكادير بحضور جمهور غفير و حماسي وجاء تأهل وئام ديسلام المصنفة الأولى بافريقيا للاولمبياد بعد فوزها في نصف النهائي على النيجيرية اوزواماكا اوتوادينيما 6-1 بالمقابل تاهلت حكيمة مصلاحي لنهائيات وزن أقل من 57 كيلوغرام بعد فوزها الصعب في نصف النهائي امام النيجيرية مووزو شينازوم بعد اللجوء لشوط إضافي حاسم بعد التعادل 0-0 في الأشواط الثلاثة قبل أن تفوز 3-0. و قبل ذلك فازت حكيمة لاعبة الجيش الملكي على الليبية تسنيم طويل والسنغالية رقم 1 بإفريقيا بينيتا ديوديو. وتوجت حكيمة مصلاحي التي تنحدر من مدينة خريبكة بلقب وزن أقل من 67 كيلوغرام بعد فوزها في المباراة النهائية على التونسية رحمة بن علي بقرار من الحكمة بعد أن استمر التعادل 1-1 طيلة اطوار النباراة المباراة لتعجز اللاعبتين عن انتزاع ابة نقطة في الشوط الرابع و الحماسي . وتأثرت وئام ديسلام من الإصابة التي تعرضت لها في نهائي وزن أزيد من 67 كيلوغرام أمام الايفوارية مامينا كوني التي فازت بصعوبة 1-0. و كان عمر حجامي قد منح المغرب اول تاهل يوم السبت بقاعة الانبعاث بعد فوزه في نصف نهائي وزن أقل من 58 كيلوغرام امام مارومو مولوازون من ليسوتو قبل ان يفوز في النهائي بالضربة القاضية امام الليبي يوسف شريحة الذي تاهل معه للأولمبياد. ولم يكن البطل فيصل السعيدي محظوظا بعد أن اصطدم في ربع نهائي وزن أقل من 68 كيلوغرام أمام المصري زكي غفران المصنف ثانيا بافريقيا و الذي فاز بواقع 7 -3 علما أن السعيدي تمكن في مباراة دور ثمن النهائي على دلاميني تاندوكوخانيا من لوسوتو 13-1 و حل المنتخب الوطني للتايكواندو في المركز الثاني بعد ان جمع 64 نقطة من ذهبيتين و فضية متأخرا بفارق ميدالية برونزية لفائدة منتخب تونس الذي جمع 72 نقطة فيما حلت مصر في المركز الثالث بواقع ذهبية و فضية و برونزية. و أكد حسن الاسماعيلي مدرب المنتخب الوطني في تصريح للمساء « المستوى التقني للبطولة الإفريقية المؤهلة لنهائيات اولمبياد ريو ديجانيرو بالبرازيل 2016 في ظل مشاركة دول و أبطال اقوياء باعتبار ان الأمر يتعلق بآخر محطة للتأهل للأولمبياد حيث شاركت 30 دولة بافضل رياضييها « و أضاف « صراحة لم نكن نتوقع هذه النتيجة الطيبة حيث كنا نراهن على مقدين لأصحاب الخبرة و التجربة و رصيد دولي مهم بينما كاتت العناصر الاخرى واعدة و حققت مفاجأة سعيدة لبطل وزن اقل من 58 بعد تتوبجه بلقب الوزن و بالتالي فإن المشاركة المغربية حققت فوق ماكان مننتظرا منها «و تابع « هذا لا يعني بتاتا أننا قد وصلنا للقمة بل ينتظرتا عمل جدي في المرحلة القادمة مز أجل تهييء العناصر الثلاثة خاصة أن نهائيات الأولمبياد تعرف حضور أبطال كبار يمثلون اوروبا و امريكا و آسيا مما يفرض تداريب مسترسلة مع المشاركة في دوريات خارج أرض الوطن «. وزاد قائلا « بالفعل هناك برنامج اعدادي يهم المؤهلين للأولمبياد باقامة معسكرات اعدادية بداخل و خارج ارض الوطن مع المشاركة في دوريات مهمة على غرار دوري هولندا و دوري الولاياتالمتحدة مع الانفتاح على تجارب عالميية على غرار إيران و كرواتيا».