سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صادرات الفلاحة المغربية تتلقى ضربات موجعة في أمريكا والاتحاد الأوربي الولايات المتحدة تمنع دخول شحنات من البرتقال المغربي والطماطم تواجه صعوبات في الاتحاد الأوربي
تلقت الصادرات الفلاحية المغربية صفعة قوية، نهاية الأسبوع المنصرم، بعدما منعت الولاياتالمتحدةالأمريكية دخول البرتقال المغربي إلى أراضيها، وفي ظل الصعوبات التي تواجهها الطماطم المغربية في الاتحاد الأوربي. وجاء قرار السلطات الصحية الأمريكية بعد اكتشافها لطفيليات في شحنة قادمة من مدينة بركان، رجح بعض الخبراء أن تكون مصابة بمرض ذبابة البحر الأبيض المتوسط. ويدخل المنع الأمريكي للحوامض المغربية في سياق حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على حماية حقولها من مخاطر ذبابة البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها ترفع من مستوى المراقبة. ومن المرتقب أن تكون لهذا القرار تداعيات خطيرة على قطاع الحوامض، إذ سيحرم المغرب من تصدير 25 ألف طن مما تبقى من الصادرات المقررة لهذا الموسم الفلاحي. وبخصوص أزمة الطماطم، دعت الجمعية المغربية للمنتجين والمصدرين للخضر والفواكه، يوم الخميس الماضي، في بلاغ توصلت «المساء» بنسخة منه، الجهات المختصة إلى التدخل من أجل حماية القطاع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الفلاحين المنتجين من تقلبات السوق. وأوضحت الجمعية أن صادرات الطماطم تعرف مجموعة من الصعوبات خلال الموسم الحالي، ما يستدعي دق ناقوس الخطر من أجل حماية هذا القطاع، مسجلة في البلاغ ذاته، أن المهنيين المنضوين تحت لواء الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه، بذلوا الكثير من المجهودات في إطار مخطط المغرب الأخضر فيما يخص الإجراءات الكفيلة بتطوير القطاع، مع احترام معايير البيئة والجودة المطلوبة. كما أكدت الجمعية أن هذه الوضعية المخيفة بدأت تشكل عبئا كبيرا على المنتجين، مشيرة إلى أنه من العوامل التي زادت الوضعية قتامة، تدني الأثمان في الأسواق الأوربية التي تستوعب نسبة كبيرة من الإنتاج الموجه للتصدير، علما أن عمليات التثمين والنقل والتوزيع تتطلب كلفة مرتفعة جدا، مما يفرض اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المنتجين من تقلبات السوق، ودعمهم من أجل الاستمرارية وضمان مساهمة قطاع الخضر والفواكه في التنمية الاقتصادية جهويا ووطنيا.