تعود أندية البطولة الاحترافية إلى التباري يومي الجمعة والسبت إذ يواجه الفتح، الذي يتصدر الترتيب فريق الكوكب المراكشي، في مباراة يسعى من خلالها إلى محو آثار الهزيمة الأخيرة ضد النادي القنيطري. فيما سيكون الكوكب المراكشي مطالبا بالعودة بنتيجة ايجابية من الرباط، لعلها تسعفه في الخروج من أزمة النتائج التي يمر بها، والتي عصفت به إلى المركز 14 بفارق نقطتين فقط عن المركز المؤدي إلى القسم الثاني. أما الوداد، الذي يأمل العودة إلى صدارة الترتيب في أفق الحفاظ على اللقب الذي بحوزته فيستقبل بملعب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء فريق شباب الريف الحسيمي، الذي انفصل عن مدربه كمال الزواغي. ويعول الوداد على أن تشكل المباراة فرصة أمامه للعودة إلى سكة النتائج الايجابية. وفشل الوداد في الفوز بالثلاث مباريات الأخيرة، إذ أن آخر مرة كان ظفر فيها بثلاث نقط كان بداية الشهر دجنبر الماضي ضد الكوكب المراكشي. ومن جهته فإن فريق الرجاء (المركز 9) سيحل ضيفا على حسنية أكادير، وهو يتطلع إلى العودة بثلاث نقط ضد الفريق الذي يملك أنشط خط هجوم في البطولة (سجل 20 هدفا)، وأيضا أضعف خط دفاع (دخلت مرماه 21 هدفا). ويدرك الرجاء أن مباراته لن تكون سهلة ضد الفريق الذي تفوق عليه الموسم الماضي بملعب محمد الخامس (1-2) وبملعب أكادير الكبير (5-3)، لكن ليس أمام لاعبي الرجاء سوى ترك مشاكل الفريق خلف ظهورهم، إذ باتوا مطالبين بتحقيق الفوز لإنهاء الشطر الأول من البطولة في وسط ترتيب البطولة. وفي هذه الدورة سيكون اتحاد طنجة، وهو يستقبل مولودية وجدة بملعبه مجبرا على تحقيق الفوز للاستمرار ضمن ثلاثي مقدمة الترتيب. وحقق الفريق ست انتصارات وخسر ثلاث مباريات، مقابل أربعا انصارات للمولودية الوجدية وخمسة هزائم. أما الجيش الملكي (المركز4) الذي سيحل يوم السبت ضيفا على الدفاع الحسني الجديدي (المركز12) فيدرك أنه سيكون في مهمة صعبة أمام فريق لم يخسر هذا الموسم أية مباراة في البطولة على ملعبه. زيادة على أن الدفاع الجديدي الذي عاد في الجولة الأخيرة بالتعادل (1-1) من أمام المغرب التطواني، وقبل ذلك فاز (3-0) ضد شباب الريف الحسيمي، يضع نصب عينيه الفوز لتحسين ترتيبه في البطولة، جولة واحد قبل قبل نهاية شطرها الأول. وإلى ذلك يستقبل النادي القنيطري المنتشي بفوز ثمين ضد الفتح في الجولة الماضية، فريق أولمبيك خريبكة، حامل لقب كأس العرش، ولكن أيضا الفريق الذي يحتل آخر ترتيب البطولة برصيد من النقط لايتعدى 11. وتكمن صعوبة المباراة في أن الفريق الخريبكي الذي سيواجه «الكاك» في سلا، سيكون مضطرا إلى البحث عن نقط الفوز، في الوقت الذي يبحث فيه النادي القنيطري عن جمع أكبر عدد من النقط، قبل بدء المرحلة الثانية من الدوري، على حد ما قال سمير يعيش مدرب الفريق في تصريحات صحفية. ومن جهته يستقبل فريق أولمبيك آسفي بملعب برشيد فريق المغرب الفاسى. وقبل بضع ساعات من موعد المباراة، كان الفريقان يجهلان مكان إقامتها. إذ أعلن في البداية أنها ستجرى بملعب مراكش، وبعد أن تعذر ذلك، أعلن أنها ستجرى بملعب العبدي بمدينة الجديدة، لكن في النهاية تقرر أن تجرى في برشيد.