بلغت قيمة الاستثمارات المبرمجة في إطار المخطط الاستراتيجي بإقليمالقنيطرة خلال الفترة الممتدة ما بين 2016 – 2020 في قطاع الكهرباء والماء والتطهير ما مجموعه مليارا و122 مليون درهم. وتتوزع هذه الاستثمارات، حسب معطيات تم تقديمها خلال اجتماع المجلس الإداري للوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بإقليمالقنيطرة ما بين الكهرباء (168 مليون درهم)، والماء ( 221 مليون درهم)، والتطهير السائل (712 مليون درهم)، والمصالح الأفقية ( 21 مليون درهم) . وقد صادق المجلس الإداري خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه حميد لغليمي، عامل إقليمالقنيطرة بالنيابة، بحضور الحسن بوكوتة، العامل مدير الوكالات والمصالح ذات الامتياز، وممثلي الإدارات والجماعات المحلية، بالإجماع على ميزانية الاستثمار والاستغلال لسنة 2016 والمخطط الاستراتيجي 2016-2020. كما تدارس أعضاء المجلس الإداري الإنجازات المرتقبة لسنة 2015 وميزانيتي التجهيز والاستغلال لسنة 2016، وكذا المخطط الاستراتيجي 2016-2020. وبلغت الاستثمارات المرتقبة بالنسبة لقطاع الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل برسم سنة 2015 ما مجموعه 176,14 مليون درهم، وتهم بناء وتجهيز مركز التسليم الفوارات بالنسبة لقطاع توزيع الكهرباء، وتوسيع وتقوية شبكتي التيار المنخفض والتيار المتوسط، وتجهيز مراكز التحويل بنظام التحكم عن بعد، وتحيين التصميم المديري لتوزيع الكهرباء. وتهدف هذه الإنجازات إلى تقوية القدرة المضمونة في مجال تدخل الوكالة لتأمين التزويد بالطاقة الكهربائية وتحسين جودة الخدمات. وتشمل الإنجازات التي همت قطاع توزيع الماء الصالح للشرب، تجديد وتقوية شبكة التوزيع، وإنهاء أشغال إنجاز محطات الضخ، ومد قنوات الجر، وأشغال تقسيم شبكة التوزيع، وخلق وحدات لمستويات ضغط الماء من أجل ضمان استمرارية التزويد بالماء الصالح للشرب مع مراعاة الجودة المطلوبة وفقا للمعايير المعمول بها وطنيا. وهمت إنجازات قطاع التطهير السائل برسم سنة 2015، تقوية مجمع مياه الأمطار، وإنجاز أشغال الشطر الثاني من القناة المجمعة، ودراسة تحيين التصميم المديري للتطهير السائل، وانطلاق أشغال إنجاز محطة معالجة المياه العادمة وقناة الجلب ومحطة الضخ والقنوات الملحقة بهما، وأشغال ترميم وتقوية وتمديد شبكة التطهير السائل لفائدة عدة أحياء بمدينتي القنيطرة والمهدية. وتهدف هذه الإنجازات إلى تحسين تصريف مياه الأمطار على مستوى حوض المجمع الذي يمثل 20 في المائة من مساحة مدينة القنيطرة، من أجل تفادي الفيضانات التي قد تسببها التساقطات المطرية، ووضع حد للقذف المباشر للمياه العادمة في واد سبو، من أجل المحافظة على البيئة. وفيما يتعلق بالمصالح الأفقية فقد همت الإنجازات، إعادة تهيئة فضاءات الوكالة، وإنجاز استثمارات في مجال الاتصال والنظم المعلوماتية، وتهيئة مركز البيانات الرقمية، ووضع نظام معلوماتي لتدبير الوقت، وإنشاء خدمة الهاتف عبر بروتوكول الإنترنت، والربط بين الملحقات عن طريق شبكة موجات الراديو، واقتناء أجهزة معلوماتية من أجل تقوية وتجديد وتحديث وسائل الاستغلال.