خضع نجل الرئيس القذافي، هانيبعل (33 سنة)، للتحقيق من قبل الشرطة البريطانية على إثر اعتدائه، الأسبوع الماضي، على زوجته «إلين سكاف» (29 سنة) في الجناح الذي كان ينزل فيه بفندق كلاريدج اللندني، حسب ما أوردته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية. بدأت الحكاية عندما استدعت إدارة الفندق الشرطة على إثر سماع صراخ امرأة تستنجد من داخل الجناح حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلا. ولم تستطع الشرطة، في البداية، الدخول إلى الجناح بعد أن كان ابن القذافي قد أحكم إغلاقه ووقف حراسه الشخصيون في الباب، الأمر الذي حدا بها إلى اعتقال ثلاثة منهم بتهمة إعاقة ضباط الشرطة عن القيام بواجبهم. وتمكن هانيبعل من مغادرة الفندق بعد أن اتصل بسفير ليبيا في لندن، الذي أبلغ الشرطة بأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية. وأوردت الصحيفة اللندنية أن زوجة ابن القذافي حملت إلى المستشفى، إلا أنها لم تتهم زوجها بالضرب، بل قالت إن الكسر الذي أصيبت به في الأنف جاء على إثر «سقوط عرضي». وكان هانيبعل موضوع حوادث مماثلة، فقد سبق أن اعتقلته الشرطة السويسرية في شهر يونيو الماضي بتهمة ضرب خادمات في جنيف قبل أن يتخلين عن الدعوى على إثر اتفاق مالي لم يكشف عن طبيعته. وكان الحادث سببا في توتر العلاقات بين ليبيا وسويسرا. كما سبق اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية سنة 2005، وتورط في حوادث أخرى في العاصمة الإيطالية روما.