وجهت مصالح الأمن بطنجة ضربتين قويتين للتهريب عبر عمليتين منفصلتين، الأولى تم فيها ضبط قرابة ثلاثة أطنان من المخدرات كانت موجهة إلى أوربا، والعملية الثانية تم فيها ضبط ومصادرة الآلاف من علب السجائر المهربة. وتمكنت دورية للشرطة تابعة لولاية أمن طنجة، أول أمس الخميس، من ضبط ناقلة مسجلة بالمغرب وحجز ما يناهز 2 طن و502 كيلوغرام من مخدر الحشيش. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن عناصر الأمن اشتبهوا في ناقلة كانت تسير بمحاذاة الشريط الساحلي القريب من ميناء طنجة، وعند محاولة إخضاعها للمراقبة، عمد السائق إلى سلك أزقة فرعية بالمدينة العتيقة، قبل أن يتخلى عن الناقلة ويفر نحو وجهة مجهولة. وأضاف المصدر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت بحثا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتوقيف المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية، بينما تم حجز المخدرات والناقلة المستعملة. وفي عملية أمنية سابقة، تمكنت المصالح الأمنية بطنجة، الثلاثاء الماضي، من حجز كمية مهمة من السجائر المهربة ومادة "المعسل" داخل مستودع بمنزل في حي الواد بمنطقة طنجة البالية. وقالت مصادر مطلعة إن مصالح الأمن، وبناء على معلومات توصلت بها، قامت بتفتيش المنزل المذكور، حيث تم العثور على حوالي 2000 علبة سجائر، وحوالي 50 كلغ من مادة «المعسل»، بالإضافة إلى أوراق تلفيف السجائر.