يحل أولمبيك أسفي يوم غد الأحد برسم الدورة 11 من البطولة الاحترافية، ضيفا على فريق الكوكب المراكشي في مواجهة حارقة في أول ديربي لجهة مراكش أسفي، سيحتضنه ملعب أدرار بمدينة أكادير على الساعة الرابعة والنصف عصرا. ورحل أولمبيك أسفي إلى مدينة أكادير مدججا بجل عناصره الأساسية، بعد استعادته لجميع لاعبيه المصابين خاصة الغابوني لونغوالاما، بعد تعافيه من الإصابة التي غيبته عن المباراة الأخيرة، إضافة إلى اللاعب البرازيلي لوسيانو الذي بدأ يستعيد عافيته، بعد عودته إلى التداريب في انتظار منحه الضوء الأخضر من طرف طبيب الفريق، كما سيستعيد القرش المسفيوي خدمات ظهيره الأيسر سعد ايت الخرصة، بعد تعافيه من الإصابة التي ألزمته الخضوع لعملية جراحية قبل شهرين، بالمقابل لازالت الشكوك تحوم حول مشاركة اللاعب المهدي النملي، بعد توجه مدربه العامري إلى إبعاده عن المجموعة لأسباب انضباطية، بعد التقرير السلبي الذي توصل به حول اللاعب، والذي يتجه على إثره المكتب المسير إلى إبعاده إلى فريق الأمل لأجل غير مسمى قبل عرضه على أنظار اللجنة التأديبية للفريق. وتكتسي هذه المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، خاصة وأن كلاها يتطلع إلى تحقيق الفوز، وحصد المزيد من النقاط، بعد سلسلة النتائج السلبية التي دخلا فيها، والتي جعلت أوضاعهما تستفحل دورة بعد دورة، لحجم المشاكل التي تحيط بهما منذ انطلاق الموسم الرياضي، خاصة بالنسبة لأولمبيك أسفي الذي تعرض للخسارة في الجولة الأخيرة داخل قواعد أمام ضيفه الفتح الرباطي، والتي زادت من تأزيم وضعيته، بالمقابل يسعى الجريح الكوكب المراكشي إلى العودة إلى سكة الانتصارات والمصالحة مع جماهيره الغاضبة من توالي النتائج السلبية. وكشف مصدر مطلع، أن أولمبيك أسفي يتجه إلى لعب ورقة التحفيزات المالية رغم الأزمة المالية التي يعيشها عبر الرفع من منح المباريات بشكل تدريجي، استأنفها بصرف الراتب الشهري قبل أسبوع و اختتمها بصرف منحة السكن لجميع اللاعبين، رغبة في دفعهم لمضاعفة الجهود للخروج من الوضعية الحرجة التي يوجد فيها الفريق، على الأقل لتحسين موقعه في سلم الترتيب، وكسب أكبر عدد من النقاط خلال الجولات المتبقية من الشطر الأول من البطولة الاحترافية .