نجح فريق شباب الريف الحسيمي في الحفاظ على ريادة ترتيب القسم الوطني الثاني في أعقاب الدورة السادسة عشرة من البطولة التي جرت منافساتها نهاية الأسبوع الجاري. فممثل الريف خرج غانما من مواجهته للراسينغ البيضاوي، بعدما انتصر عليه بهدف وحيد لكنه يساوي ثلاث نقط مهمة جعلت شباب الريف متصدرا. وعلى بعد نقطتين من المطارد المباشر النادي المكناسي الذي ودع أخيرا سلسلة التعادلات التي لازمته لدورات، مضيعا مجموعة من النقط المهمة، لتأتي مباراته ضد فريق آخر من الريف يتعلق الأمر برجاء الحسيمة، لتكون المفصل مع سلسلة التعادلات ويحقق انتصارا ثمينا بهدفين مقابل هدف واحد، ويظل مطاردا لفريق شباب الريف الحسيمي، ويوسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه على إحدى بطاقتي الصعود إلى القسم الوطني الأول، فريق الموسم بامتياز شباب قصبة تادلة إلى ثلاث نقط بعدما مني هذا الأخير بهزيمة كبيرة ضد فريق اتحاد المحمدية بحصة ثلاثة أهداف للا شيء، بملعب البشير بالمحمدية، وهي الهزيمة الثالثة للفريق التادلاوي الذي أصابه الشلل أمام المنافس الفضالي الذي أبان لاعبوه عن مستوى جيد، وظهروا بوجه قوي يؤشر على أن الفريق يعد من بين أبرز فرق الدوري الثاني، وبات يصنف بهذا الفوز في خانة الفرق الباحثة هي كذلك والتواقة إلى مقعد ضمن أندية النخبة، حيث بات أشبال الحنوني بهذا الفوز يحتلون الرتبة الخامسة بمجموع ثلاث وعشرين نقطة، متسلقا مجموعة من المراكز، وحاذيا حذو فريق اتحاد تمارة الذي أكد مسؤولوه بحر الأسبوع الماضي بأن هدفهم هو تشكيل فريق للمستقبل غالبيته من أبناء منطقة تمارة، وهو الهدف الذي لم يمنع أشبال الإدريسي من العودة بالانتصار من قلب الدارالبيضاء ضد فريق الرشاد البرنوصي بهدفين مقابل هدف واحد، ليزيد من محنة البرانصة الذين يعيدون نفس سيناريو السنة الماضية بعدما خرجوا من عنق زجاجة الانحدار إلى الهواة بشق الأنفس في الدورات الأخيرة. وفي سياق متصل بأسفل الترتيب تنفس فريق اتحاد سيدي قاسم، متذيل الترتيب، الصعداء بتحقيقه لفوزه الأول في الموسم مقابل خمسة تعادلات وتسع هزائم، ضد فريق شباب هوارة، محققا المفاجأة ورافعا رصيده إلى ثمان نقط، غير أن فوز فريق اتحاد الفقيه بنصالح، المحتل للمركز ما قبل الأخير (12 نقطة)، ضد شباب المحمدية قلل من قيمة هذا الإنجاز. وفي ديربي الشاوية ورديغة بين السطاتيين والبرشيديين، آلت نتيجة المباراة لأصحاب الأرض فريق النهضة السطاتية الذي نجح في تكسير سلسلة التعادلات وحقق انتصاره الأول داخل الميدان والثاني له في مشوار الدوري الوطني، في مباراة كانت «ديربي» بامتياز، ونجحت في تكسير رتابة فصل شتاء بارد وممطر، بعدما انتهت المباراة بفوز السطاتيين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وفي المباراتين المتبقيتين، نجح شباب أطلس خنيفرة في العودة بالانتصار من وجدة ضد المولودية، في حين عاد الطاس بالهزيمة من الرباط ضد سطاد.