اعتقلت عناصر الشرطة السياحية بالدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، المتهم الرئيسي في الهجوم على حافلة للنقل العمومي الصيف ما قبل الماضي، حيث إن المتهم، رفقة عناصر أخرى، كانوا قد اعترضوا سبيل إحدى الحافلات بالبيضاء وسرقوا كل الركاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض بعد أن أجبروا السائق على ركن الحافلة جانبا. وجاء اعتقال المتهم عقب إخبارية تفيد بأنه مبحوث عنه من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وأن المعني يقوم بعمليات السرقة تحت التهديد بزنقة محمد المكناسي ببوركون، حيث تبين بعد اعتقاله أنه مسجل خطر. وفي فترة يومين متتاليين حجزت الفرقة نفسها كمية من المخدرات وأفشلت مجموعة من عمليات الترويج بالمدينة القديمة بالبيضاء، حيث ضبطت كمية 469 قرصا مهلوسا لدى أحد المروجين، في حين مازال البحث جاريا عن زوجته، المساعد الرئيسي، التي تمكنت من الفرار بعد بلوغها خبر اعتقال زوجها متلبسا. كما اعتقلت الفرقة نفسها بدرب السينغال بالمدينة القديمة أيضا مروجا لمخدر الشيرا، بعد أن أثارت انتباه عناصر من الفرقة حركة دؤوبة تدعو إلى الريبة في أحد المنازل، وبعد نصب كمين ألقي القبض على المروج وبحوزته عشر قطع من الشيرا من الحجم الكبير معدة للبيع. وأكد مصدر أمني أن الموقوف هو من ذوي السوابق العدلية في تجارة المخدرات. وأكد مصدر عن الفرقة المذكورة أن 70 في المائة من التدخلات المرتبطة بالمخدرات كانت بالمدينة القديمة، على اعتبار أن أغلب المروجين الرئيسيين يوجدون بها اعتبارا لطابعها المعماري الذي يصب في مصلحة المروجين، في حين تبقى نسبة 30 في المائة من تدخلات الفرقة تتعلق بعناصر في قطاعات أخرى تزودوا بالمادة من المدينة القديمة أيضا، خاصة الأقراص المهلوسة، في حين أن الحشيش يجلب مباشرة من منطقة الناظور. ووصف المصدر نفسه المدينة القديمة بالبيضاء بالنقطة السوداء في ترويج المخدرات، وأن الخطير في الأمر، يضيف المصدر نفسه، العرقلة التي يصطدم بها رجال الأمن بشكل عام عند أي مداهمة لأحد المروجين، حيث إن المئات من الأشخاص يعمدون إلى عرقلة عمل الشرطة لطمس المعالم ومساعدة المبحوث عنه في الفرار، وهو وضع أصبح مألوفا بالمدينة القديمة، خاصة أن أزقة المدينة ضيقة. وفي سياق متصل ألقي القبض على متهم في حالة تلبس تحت التهديد بالسلاح الأبيض بسرقة الهاتف المحمول لإحدى تلميذات ثانوية مولاي عبد الله بشارع موديبوكيتا، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم تقديمه إلى دائرة لارميطاج.