عجلت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء بضرورة إعادة زرع عشب ملعب محمد الخامس، وهي العملية التي تتم بشكل دوري. وسيفرض هذا المستجد إغلاق الملعب لمدة أسبوع إضافي، ما سيجعل من غير الممكن خوض الرجاء لمباراته المقبلة ضد المغرب الفاسي (الجولة 4 من البطولة) بالملعب السالف الذكر، في انتظار اتخاذ قرار نهائي بخصوص الملعب الذي سيكون مرشحا لاحتضان المباراة المقررة نهاية الأسبوع المقبل. على صعيد آخر قال محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء في تصريح أدلى به ل»المساء» أن الجمع الاستثنائي المقرر أن يعقده الفريق في 23 من الشهر الجاري سيخصص فقط لتحيين قوانين الفريق وملائمتها مع قانون التربية البدنية والرياضة 30.09. ونفى نفس المصدر أن يكون في نية المكتب المسير للفريق في الوقت الحالي تحويل الوضعية القانونية للفريق من جمعية إلى شركة. وتناولت المادة 26 من مشروع النظام الأساسي الذي سيعرض للمصادقة عليه في الجمع العام الاستثنائي المقبل، أنه يمكن لجمعية الرجاء إحداث شركة رياضية إذا توفرت الظروف لذلك. وتنص نفس المادة على أنه تخضع الشركة المحدثة لأحكام القانون المتعلق بالشركات المساهمة، على أن يمتلك النادي جميع أسهم الشركة وجميع حقوق التصويت. ويمنح القانون المزمع المصادقة عليه، الجمع العام غير العادي صلاحية النظر في شؤون أسهم الشركة سواء تعلق الأمر بالتفويت أوالسحب، كما يحدد مهام الشركة في إبرام عقود رياضية مع الرياضيين المحترفين وتسيير شؤون النادي. ويتم تحديد العلاقة بين النادي والشركة بموجب اتفاقية مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، على أن يتضمن الاتفاق تحديد الأنشطة المرتبطة بقطاع الهواة والأنشطة المرتبطة بقطاع الرياضة الاحترافية والتي يتحمل النادي والشركة على السواء مسؤوليتها، وتحويل العقود التي لها علاقة بالأنشطة المرتبطة بالرياضة الاحترافية التي أبرمها النادي إلى الشركة. ويشير مشروع القانون إلى أن مدة الاتفاقية يجب أن تنتهي عند نهاية الموسم الرياضي دون أن تتجاوز 10 سنوات وأنه يحق لمكتب النادي حل الشركة، وذلك بعد مصادقة الجمع العام غير العادي.