ادريس جوهر اضطر مسؤولو فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، إلى تأجيل موعد التعاقد مع عصام الراقي، اللاعب السابق للفريق والذي دافع الموسم الماضي، عن ألوان الإمارات الإماراتي، إلى أمس الثلاثاء أو اليوم الأربعاء، بعدما اتفق الطرفان في وقت سابق على أن يتم التعاقد أول أمس الاثنين. وكشف مصدر مطلع، داخل الرجاء أن مسؤولي الرجاء اضطروا إلى تأجيل التعاقد مع الراقي، بموجب عقد يمتد لسنتينن بسبب سفر محمد بودريقة، رئيس الفريق «الأخضر»، إلى مدينة تطوان لحضور أشغال تسليم فريق المغرب التطواني، مركبا رياضيا يضم ملاعب رياضية، باعتباره نائبا لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علما أن أعضاء المكتب المديري للجامعة سيكونون بأجمعهم حاضرين خلال مراسيم تسليم الفريق التطواني الملاعب المذكورة. وحسب مصدر «المساء»، فإن أحد مسؤولي الرجاء اتصل بالراقي من أجل إبلاغه بتأجيل عقد انضمامه للفريق «الأخضر»، بسبب التزامات بودريقة بالانتقال لمدينة تطوان، مضيفا أنه ينتظر فقط عودته بعد الانتهاء من صياغة بنود العقد الذي سيربط الطرفان. وشدد المصدر نفسه، على أن الفحوصات التي خضع لها الراقي أثبثت أنه لا يعاني من أي مرض أو إصابة، تمنع تعاقده مع الفريق الأخضر، ما شجع مسؤوليه على ضمه إلى صفوفه، علما أن فريقه السابق الإمارات الإماراتي، برر فسخ عقده إلى إصابته بمرض. من ناحية ثانية توقعت مصادر مطلعة، أن يلجأ مسؤولو الرجاء إلى استئناف القرار الصادر في حق الفريق من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والقاضي بتغريمه إلى جانب اسماعيل بلمعلم، اللاعب الحالي لقطر القطري، واللاعب السابق للرجاء مبلغ 400 ألف دولار مناصفة بينهما، بسبب اخلاله ببنود العقد الذي كان يربطه بفريق بني ياس الإماراتي. وكان الفريق الإماراتي المذكور، تقدم بشكاية قبل سنوات ضد بملعلم بعد اخلاله ببنود العقد الذي يربطه به، ومقاطعته تداريب ومباريات الفريق، قبل التعاقد مع الرجاء رغم أن العقد الذي كان يربطه به كان ما يزال ساريا. وحسب المصادر نفسها، فإن بودريقة، أعطى تعليمات باستئناف قرار تغريم الرجاء الصادر عن لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من أجل محاولة تخفيض العقوبة المالية التي تم إصدارها في حق الفريق. يشار إلى أن بلمعلم انتقل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلى فريق قطر القطر، مقابل 600 مليون سنتيم، استفاد منها الرجاء.