أوقفت المصالح الأمنية بالحي الحسني بالدار البيضاء مروجا للمخدرات كان ينشط بمنطقة تعرف بدوار سي غانم، وأوضح مصدر أمني أن عناصر فرقة الشرطة القضائية العاملة بهذه المنطقة عملت على إيقاف المعني بالأمر البالغ من العمر 37 سنة، بعد عمليتي ترصد ومراقبة. وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية أسفرت عن حجز صفيحة من مخدر الشيرا نصفها كان المتهم ساعة إيقافه في حين أن النصف الآخر تم العثور عليه بمنزله أثناء عملية تفتيش جرت بداخله. موضحا أنه تبين من خلال البحث الأولي أنه يتزود بهذه الكميات من شخص ثاني يبلغ من العمر 28 سنة وينحدر من إحدى مدن الشمال، بحيث وبتنسيق معه تم نصب كمين آخر لهذا الأخير على مستوى منطقة أناسي، حيث ضرب معه موعدا هناك أسفر عن إيقافه هو الآخر، وتم حجز سيارته التي عثر بداخلها على خمس صفائح من نفس المخدر. وقد تم وضع الاثنين رهن تدابير الحراسة النظرية من اجل استكمال البحث في انتظار تقديمهما إلى العدالة من أجل الاتجار في المخدرات. وفي السياق ذاته، وعلى مستوى منطقة مولاي رشيد، تمكنت المصالح الأمنية من إيقاف شخصين (28 و 27 سنة) من ذوي السوابق العدلية وذلك بعدما تبين من خلال التحريات على أنهما يقومان بترويج مخدر الشيرا بمنطقة الهراويين. وأوضح المصدر ذاته أن المعنيين بالأمر مبحوث عنهما بموجب ثماني مذكرات بحث على الصعيد الوطني، كلها تتعلق بترويج المخدرات، بحيث تمكنت من إيقافهما عناصر فرقة الشرطة القضائية مدعومة بعناصر من الفرقة الجنائية. وأشار إلى أنه وخلال هذه العملية تم أيضا مداهمة منزل والدة أحد المبحوث عنهم بنفس المنطقة وجرى منه حجز 40 صفيحة من مخدر الشيرا ومجموعة من القطع المعدة للبيع بحيث وصلت الكمية الإجمالية المحجوزة إلى 4 كيلوغرامات و 90غراما، إضافة إلى حجز ثلاث سكاكين متوسطة الحجم وساطور ودراجة نارية ثم هاتفين نقالين. مضيفا أن النيابة العامة المختصة أمرت بوضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية بما فيهم والدة أحد المبحوث عنهم التي سهلت عملية فراره، وذلك من أجل تعميق البحث والتقديم أمام أنظار العدالة.