نفى فريق المغرب التطواني الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية بخصوص مطالبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لفريق المغرب التطواني باسترجاع شيك بمبلغ يقارب 300 مليون سنتيم، بدعوى أنه كان مخصصا لفائدة اللاعب المهدي النملي»، وأضاف فريق الماط في بلاغ توضيحي على الموقع الرسمي للنادي:»هو خبر عاري من الصحة تماما ولا تعرف الجهة التي تقف ورائه والداعي من الترويج له وفي هذا التوقيت بالذات، إذ أن الفريق لم يتسلم نهائيا أي شيك من جامعة كرة القدم يخص اللاعب النملي أو علاجه، فكيف للجامعة ان تطالب الفريق بشيء لم يتوصل به نهائيا»، وختم البلاغ قائلا:»لقد سبق للفريق أن أصدر بيانات سابقة توضح وضعية اللاعب النملي وعلاقة الفريق به والتزامات كل طرف على حدة، وبالتالي فإن الفريق ينفي كليا ما يتم تداوله بهذا الشأن وسيعمل على تتبع خيوط من يقف وراء هاته الادعاءات». وارتباطا بالموضوع، علمت «المساء» أن فريق المغرب التطواني توصل بمبلغ 194 مليون سنتيم و7740 درهم كتعويضات من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتأدية مستحقات لاعب المغرب التطواني السابق المهدي النملي، بعد توقف الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن الدعم المالي الذي ظل يقدمه للاعب منذ تعرضه لقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليسرى خلال مباراة ودية للمنتخب الوطني المغربي أمام فريق فيتس يونيفيرسيتي الجنوب الإفريقي بمدينة جوهانسبورغ، استعدادا لمنافسات كأس إفريقيا للأمم 2013 بجنوب إفريقيا، بمجرد إصابة اللاعب النملي في مباراة مع فريقه السابق المغرب التطواني أمام حسنية أكاديرعن الدوري المغربي الإحترافي. إلى ذلك، تكفلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في سابقة هي الأولى من نوعها بأداء مستحقات اللاعب المهدي النملي بناء على العقد الذي ربطه بفريق المغرب التطواني حتى 30 يونيو الماضي، بتأدية 160 مليون سنتيم كمنحتي توقيع اللاعب عن الموسمين الماضيين بالإضافة إلى 34 مليون سنتيم و7740 درهم موزعة بين المنح والرواتب شهرية. ومن جانبه، بعث المهدي النملي لاعب أولمبيك آسفي حاليا شهر ماي الماضي، بشكاية إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة للمطالبة بتعويضاته، حيث أكد اللاعب في شكايته:» أنه لم يتوصل بمستحقاته المالية من تعويضات الاتحاد الدولي «فيفا» الذي ظل يبعث تسعة آلاف أورو إلى فريق المغرب التطواني شهريا، إلى أن عاد إلى الملاعب في مباراة حسنية أكادير، أومن الجامعة التي بعثت إلى الفريق التطواني 280 مليون سنتيم»، وأضاف في نفس الشكاية:» لم أتوصل من فريق الماط سوى براتب شهري قدره ثمانية آلاف درهم». وفي ظل تضارب هذه الخرجات الإعلامية، فضلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التزام الصمت وعدم الخروج بأي بلاغ رسمي لتوضيح الحقائق وإزالة اللبس عن قضية تعويضات اللاعب المهدي النملي مع فريقه السابق المغرب التطواني مما طرح أكثر من علامة استفهام.