قررت خمس نقابات تعليمية بالجديدة الدخول في اعتصام أمام نيابة الجديدة، الثلاثاء المقبل، وتنظيم ندوة صحفية قبل موعد الاعتصام بيوم واحد، تعبيرا عن رفضها للمذكرة الخاصة بتدبير الفائض والخصاص، التي وصفتها النقابات في بيان مشترك بالمشؤومة، وهو البيان ذاته الذي استنكرت فيه ما وصفته باستمرار التدبير العشوائي والارتجالي للنائب الإقليمي المكلف بتدبير الشأن التعليمي بنيابة الجديدة. وعبرت النقابات الخمس: النقابة الوطنية للتعليم (ك،د،ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف،د،ش) والجامعة الحرة للتعليم (إ،ع،ش،م) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ،و،ش،م) والجامعة الوطنية للتعليم (إ،م،ش) عن شجبها للتعامل «اللامسؤول» للنائب الإقليمي المكلف مع نساء ورجال التعليم المترددين على مكتبه. وأكدت أن بيانها جاء دفاعا عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية وتنويرا للرأي العام بالوضع «الخطير» الذي تتخبط فيه نيابة الجديدة. وقالت إن نتائج المذكرة المشؤومة تضرب حق الشغيلة في الاستقرار النفسي والاجتماعي. وفي اتصال ب»المساء»، أكد محمد حجاوي، نائب نيابة سيدي بنور المكلف بتدبير نيابة الجديدة منذ السنة الماضية، أنه لم يثبت عليه أن عامل نساء ورجال التعليم معاملة سيئة طيلة مساره المهني. وأضاف أن مصالح النيابة، وإلى حدود الساعة، لم تتوصل بأي طعن أو تظلم من متضرر من نتائج حركة تدبير الفائض والخصاص التي أكد أنها تمت وفق المساطر القانونية المعمول بها وطنيا، موضحا أنه يدبر شؤون نيابة الجديدة بتكليف وزاري رغم صعوبة تدبير نيابتين تعليميتين، خاصة خلال فترة الدخول المدرسي. وقال بأن الإصلاح له كلفته، سيما حين يسعى المسؤول إلى القطع مع بعض الممارسات المرفوضة والتي كانت تقارير لجان جهوية ووزارية قد رصدتها. كما أفاد بأنه بصفته مسؤولا، فهو مطالب بتدبير الخصاص والفائض وفق المذكرة الوزارية لضمان السير العادي بالمؤسسات التي تعرف خصاصا أو فائضا.