طالب رشيد الطوسي من مكتب المغرب الفاسي باتخاذ الإجراءات القانونية في حق بعض الجماهير، وذلك على خلفية دخوله في مشادات كلامية مع بعض الأفراد من الجمهور. ودخل الطوسي في نزاع و خصام، بعد نهاية مباراة المغرب الفاسي و الرجاء، التي أجريت مساء الثلاثاء وانتهت بتأهل الفريق البيضاوي إلى دور نصف نهائي كأس العرش. ودخل المدرب رشيد الطوسي في مشادات كلامية مع بعض المناصرين، الذي اجتاحوا المنطقة المختلطة، إذ ساد الصراخ وعمت الفوضى أمام مدخل القاعة المخصصة للندوات، غير أن التدخل الأمني الحازم حال دون وقوع اشتباكات وإن كان أحد مناصري المغرب الفاسي أصيب بحالة إغماء. غضب الطوسي دفعه إلى تخصيص حيز زمني مهم من الندوة الصحفية للحديث عن دور الجمهو، إذ وضع مجموعة من التساؤلات حول الدور الحقيقي للجمهور الرياضي، قبل أن يتابع قائلا « شرذمة أو محسوبون على الجمهور يحضرون التداريب و يسبون اللاعبين مع العلم أن الفريق يتحسن شيئا فشيئا». وتساءل الطوسي إن كان من حق أي محب أن يتدخل في اختصاصات المدرب و اللاعبين واختيار التشكيلة، مضيفا أن بعض المدربين سامحهم الله «دسروهم»، مشيرا أنه لا يسمح بهذه التجاوزات. وأوضح الطوسي أنه قام بحوارات و لقاءات مع جمهور المغرب الفاسي، غير أن البعض منهم لم يقدر هذه المبادرات ويحاول السيطرة على الفريق أو لديهم أهداف مالية. وشدد رشيد الطوسي على رفضه التدخل في اختصاصاته وأن أخلاقه لا تسمح له بذلك وهناك قانون ودولة ستحميه من هؤلاء، الذين يسعون وضع يدهم والتحكم في الفريق. وعاد الطوسي من جديد ليؤكد أنه المسؤول الأول و الأخير على اختياراته، سواء فيما تعلق بالانتدابات أو ما يتعلق بالتشكيلة الرسمية لمباريات الفريق بالبطولة أو كأس العرش.