«ما محل رشيد البوصيري في الجامعة لتكون له السلطة ويقول في تصريحات صحافية أن على لجنة الأخلاقيات أن تستدعيني للمثول أمامها؟»، هكذا تحدث رضى الزعيم، الكاتب العام لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم في اتصال هاتفي مع «المساء»، قبل أن يتابع: «الكل يعرف من هو رشيد البوصيري، وماذا يفعل في البطولة، وليس هو من يجب أن يحدد من يجب الاستماع له من قبل لجنة الأخلاقيات». وأوضح المصدر نفسه:»عقب نهاية مباراة ذهاب الرجاء ضد المغرب الفاسي برسم ربع نهاية كأس العرش أدليت بتصريح صحافي قلت فيه أن الحكم خالد النوني، لا يوفق في المباريات التي يقودها حين يكون «الماص» طرفا فيها. صحيح أن الحكم هو بشر وهو معرض للخطأ، لكن في حالة خالد النوني، لم يكن موفقا في الكثير من المباريات». وزاد قائلا:»لم أدل بذلك التصريح لأؤثر على حكم مباراة الإياب كما ادعى ذلك رشيد البوصيري، بدليل أننا في المغرب الفاسي لانحتج على الأخطاء التي يرتكبها الحكام. وإذا كنا فعلنا ذلك ضد خالد النوني فلأن الأخير كما قلت لكم، لم يكن موفقا في الكثير من المباريات التي كنا طرفا فيها». وتأتي تصريحات رضى الزعيم ردا على التصريحات التي كان أدلى بها رشيد البوصيري، مستشار الرئيس محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء، التي كان طالب فيها بإحالة الكاتب العام للمغرب الفاسي على لجنة الأخلاقيات بالجامعة، بعد أن انتقد في تصريحات صحفية أداء الحكم الذي قاد مباراة الذهاب بين الفريقين. وكان البوصيري برر دعوته لإحالة الزعيم على لجنة الأخلاقيات، بالقول أن من شأنها التأثير على الحكام قبل مباراة الإياب. وكانت قرارات الحكم خالد النوني شهد عدة انتقادات بسبب اتخاذه لقرارات كان لها تأثير على نتيجة المباراة. يشار إلى أن المباراة قادها الحكم خالد النوني كحكم وسط، بمساعدة كل من سينا بوبكر وهو حكم مساعد أول ولبرينسي زكرياء كحكم مساعد ثان، بينما أسندت مهمة الحكم الرابع لعفيف محمد.