ساعات من الذعر والفزع دبت وسط سكان دوار ازراولة جماعة ريما قيادة أولاد سيدي بنداوود دائرة سطات بعدما استفاقوا في حدود الواحدة من صباح ليلة أمس الاثنين على حريق أضرم في أكوام من التبن (تعادل 400 قطعة تبن مقطرس) وثمان شجرات من الزيتون، وهو الحادث الذي تمت السيطرة عليه ولم يخلف خسائر في الأرواح، علما أن من يقفون وراء الحادث استعملوا كيسا للاسمنت وأشعلوا به النار ورموا به داخل منزل عضو جماعي في محاولة لإضرام النار في المنزل أيضا، يقول رئيس جماعة ريما، جمال خلدوني في اتصال ب»المساء». وقد تم إشعار عناصر الدرك الملكي بالحادث من قبل ممثلي السلطة المحلية حيث تم استنفار العناصر الدركية التي انتقلت بسرعة على متن سيارة المصلحة إلى مكان الحادث وفتحت بحثا تمهيديا، كما تم إشعار رئيس فريق الدرك لملكي بسطات. ويأتي الحادث على بعد أقل من 24 ساعة من انعقاد دورة المجلس الجماعي لانتخاب الرئيس. وأكد رئيس جماعة ريما أن الحادث هو بفعل فاعل وأن أشخاص معينين هم من يقفون وراءه لتصفية حسابات انتخابية، كما أنه قبل استحقاق 4 شتنبر كانت سيارة جماعة ريما قد تعرضت إلى رشق بالحجارة أدى إلى تهشيم زجاجها وإلحاق أضرار بليغة بإطارها الحديدي، حيث كشفت التحقيقات حينها أن قائد قيادة أولاد سيدي بنداوود الذي كانت السيارة مركونة تحت وصايته قد أمر باستعمالها في جلب أوراق الانتخابات من العمالة وتوزيعها على الدوائر الانتخابية الشيء الذي أعطى انطباعا خاطئا بالنسبة لأنصار أحد المرشحين بأن السيارة يتم استغلالها في حملة انتخابية لفائدة الرئيس، حيث قاموا باعتراضها فيما لاذ السائق بالفرار بعدما تم رشقه بالحجارة.