أظهرت المباريات الأخيرة التي خاضها فريق الدفاع الحسني الجديدي أمام حسنية اكادير والفتح الرباطي ذهابا وايابا برسم سدس عشر وثمن نهائي كأس العرش موسم 2014/ 2015، وكذا مواجهته للنادي القنيطري برسم الدورة الاولى من البطولة الوطنية الاحترافية في نسختها الجديدة، أن الفريق الدكالي يعاني من ضعف على مستوى الرصيد البشري، وهو ما زاد من قلق الاطار الوطني جمال السلامي خصوصا بعد الكسر الذي تعرض له عميد الفريق زكرياء حدراف على مستوى أسفل قدمه اليمنى والذي سيبعده أكثر من شهر ونصف عن الميادين الرياضية. وأمام ضعف ترسانته البشرية التي تشكو من خصاص في عدة مراكز حساسة، أكد المدرب جمال السلامي في اجتماع سابق مع بعض أعضاء مكتب الفريق الدكالي حاجته على الأقل إلى أربعة لاعبين بعد الاصابة البليغة التي تعرض لها حدراف، اثنان منهما لملء مركزين في خط الدفاع، وكذا لاعبين آخرين في خطي الوسط والهجوم اللذين مازالا في حاجة إلى تعزيزات، لتعويض رحيل سفيان كادوم الى الرجاء البيضاوي من جهة، ومن جهة أخرى دعم العقم الهجومي للفريق الدكالي والذي لم يقدم الإضافة المرجوة للفريق في المباريات التي خاضها سواء في منافسات البطولة والكأس. وتطالب الجماهير الدكالية المتعطشة للألقاب، من المكتب المسير الجديد التعامل باحترافية وشفافية مع موضوع الانتدابات، لتفادي السقوط في أخطاء الماضي القريب والتي أضرت كثيرا بمصلحة الفريق. وارتباطا بذات الموضوع، يخضع للتجربة صحبة الدفاع الجديدي ثلاثة لاعبين مغاربة، واحد من الدشيرة، والثاني من يوسفية برشيد والثالث مغربي يمارس بالدوري البرتغالي، ولاعب إفريقي شاب لا يتجاوز 17 سنة، بتوصية من المدير الرياضي لفريق مونبيليه الفرنسي، في أفق الاستفادة من خدماته، تفعيلا للشراكة التي تجمع بين الدفاع الحسني الجديدي والفريق الفرنسي، كما أن المفاوضات جارية مع لاعبين آخرين على بعد أيام قليلة من انتهاء المدة المخصصة للميركاطو الصيفي، في الهجوم الذي يشكو من خصاص كبير على مستوى خطه الأمامي، والذي واجه حالة استعصاء رقمية غريبة خلال المباريات الأخيرة، بالرغم من جلبه للمهاجم السينغالي مامادو نيانغ الذي مازال لم يستأنس بعد أجواء البطولة المغربية.