برمجت شركتا النقل الجوي المغربية والسعودية (الخطوط الملكية المغربية والخطوط العربية السعودية)، لتأمين عملية ذهاب الحجاج المغاربة، انطلاقا من مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء نحو الديار المقدسة، برسم سنة 2015، ما مجموعه 14 رحلة جوية غير منتظمة. وحسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فقد بلغ مجموع عدد الحجاج ممن التحقوا بمطاري المدينةالمنورة ومكة المكرمة، منذ انطلاق هذه العملية في 31 غشت الماضي وإلى غاية ليلة الثلاثاء الماضي، 2893 حاجا وحاجة، وذلك عبر 10 رحلات جوية. ومن المرتقب أن تتواصل رحلات الذهاب إلى غاية 15 شتنبر الجاري، علما بأن الرحلات التي أمنتها الشركتان الوطنيتان، خلال الفترة السابقة، تراوح عدد حجاجها ما بين 119 و492 حاجا وحاجة على متن كل طائرة. ولمرور عمليتي الحج (ذهابا وإيابا) في أحسن الظروف، عبأ مطار الدارالبيضاء، على غرار باقي المطارات العشرة المعنية، كافة الإمكانات اللوجستيكية والموارد البشرية المتوفرة لإنجاح هذه العمليات التي تتم معالجتها على مستوى المحطة الثالثة لمطار الدارالبيضاء. ومن بين التدابير والإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تحت إشراف المكتب الوطني للمطارات، وبتنسيق مع باقي الشركاء بالمطار، العمل على تكثيف عدد المستخدمين لرعاية الحجاج وتيسير مأموريتهم منذ فترة الالتحاق بالمطار إلى مرحلة إقلاع الطائرة، سواء فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية أو التدابير الصحية، وتوفير المزيد من عربات نقل الأمتعة والكراسي المتحركة المخصصة للعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا ضمان استمرارية خدمات المرافق والمحلات التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل (المطاعم، المقاهي، أكشاك الجرائد، الصيدليات، شبابيك الصرف البنكية، الأكشاك الهاتفية)، فضلا عن إحداث فضاءات إضافية لتأدية الصلاة. يذكر أن 12 رحلة من مجموع رحلات الذهاب تتكفل بها الخطوط الملكية المغربية حسب البرنامج المسطر، فيما تقتصر مهمة الخطوط العربية السعودية على تأمين رحلتين فقط، علما بأن هناك رحلات أخرى تؤمنها الشركتان بشكل منتظم وعلى امتداد الأسبوع.