شهدت عاصمة النخيل، في الفترة الممتدة ما بين الرابع والثاني عشر من شهر يناير، تنظيم الدورة التاسعة من مهرجان مراكش للسينما، تظاهرة منحت لعشاق السينما -حسب تعبير عديدين- الفرصة لاكتشاف سحر السينما، وجعلت من هذا الفضاء السينمائي فضاء لاكتشاف الخصوصية المغربية عبر سحر القفطان المغربي.هن فنانات ونساء أعمال ووزيرات ومسؤولات توشحن في ليالي مراكش بجمال القفطان المغربي ومنحن الزائر الصورة الجميلة لهذا الزي الذي يهب المرأة المغربية الأصالة الراقية المتحدية لآخر صيحات الموضة، حسب ما يتردد في كواليس المهرجان. في هذا السياق، سرقت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، الأضواء في هذه التظاهرة السينمائية من خلال اختيارها أن تلبس في كل ليلة فقطانا مغربيا، وكانت حريصة على الحضور بهذا الزي الذي يميز المغربيات عن غيرهن، وشهدت هذه الدورة احتفاء خاصا بالقفطان المغربي، إذ حضرت أغلب الفنانات المغربيات مرتديات الزي المغربي الأصيل. في الإطار ذاته، حرصت الدورات السابقة على التعريف بالقفطان المغربي، ويتذكر من تابع الدورة الماضية الكلمة الخاصة التي ألقتها النجمة العالمية سيغورني ويفر وأبدت فيها افتتانها بالقفطان المغربي الذي كانت ترتديه أثناء مشاركتها في الدورة.