خلافا لما كان متداولا عقب فوز المغرب التطواني على سموحة المصري الأحد الماضي في الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من دور المجموعتين في عصبة الأبطال الإفريقية، فإن «الماط» لا يحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى متأخرا بفارق النسبة العامة عن مازيمبي الكونغولي والهلال السوداني. وأصبح «الماط» متعادلا من حيث عدد النقاط مع مازيمبي والهلال (8 نقاط)، عقب فوز الفريق السوداني على نظيره الكونغولي بهدف لصفر، وتفوق المغرب التطواني على سموحة بهدفين لواحد. وفي هذه الحالة، فإن قوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لا تعتمد على المواجهات بين جميع الفرق المشكلة للمجموعة، بل تلجأ إلى عدد النقاط التي تم الحصول عليها بين الفرق الثلاثة التي تتساوى في النقاط في مواجهات الذهاب والإياب. وتنص المادة 20 الموجودة في الباب الثالث لقانون المسابقات الإفريقية على ضرورة احتساب نقاط الفرق الثلاثة المتساوية فيما بينها دون النظر إلى الفريق الرابع، مما يعني أن المغرب التطواني هو المتصدر الحقيقي للمجموعة، إذ يتوفر على خمس نقاط من فوز على الهلال في السودان وتعادلين في تطوان أمام مازيمبي والهلال، ويملك (+1) كنسبة عامة، يليه الهلال السوداني الذي يتوفر بدوره على خمس نقاط عقب فوزه على مازيمبي في السودان وتعادله معه في الكونغو إلى جانب تعادله في تطوان أمام «الماط». وفي المركز الثالث نجد فريق مازيمبي الذي حصل على نقطتين فقط من تعادلين أمام الهلال في الكونغو وأمام المغرب التطواني بملعب سانية الرمل، إلى جانب هزيمة في السودان بهدف لصفر. وفي هذه الحالة، فإن المغرب التطواني أصبح في حاجة إلى نتيجة التعادل فقط في مباراته الأخيرة أمام مضيفه مازيمبي، والتي ستجرى في الثاني عشر أو الثالث عشر من شتنبر المقبل بلوبومباتشي في الكونغو الديمقراطية، بينما سيحتاج الهلال السوداني إلى تعادل في الاسكندرية أمام سموحة، أو تحقيق الفوز. وتقدم فريق مازيمبي باعتراض على إشراك الهلال للاعب نصر الدين أحمد عمر، بداعي حصوله على إنذارين ومشاركته رغم ذلك في مباراة الأحد الماضي التي انتهت بفوز الهلال بهدف دون رد.