بات الطاقم الطبي لفريق الرجاء مهددا بالإقالة. وتسير إدارة الفريق إلى التخلي عن الطاقم الطبي للرجاء بعد تزايد عدد حالات اللاعبين الذين يشكون من الإصابة بالإضافة إلى «سوء التفاهم» الحاصل بين المدرب الهولندي رود كرول والطاقم الطبي للفريق. وانتهى اجتماع عقده محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء بالطاقمين التقني والطبي للفريق بأن غادر المدرب الهولندي رود كرول الاجتماع غاضبا، بعد أن قرع الباب خلفه بقوة. ويسود خلاف بين الطاقمين التقني والطبي للفريق، وهو الخلاف الذي ظهر بشكل واضح في حالة اللاعب ياسين الصالحي. هذا الأخير الذي كان أمره الطبيب المعالج بالخضوع للراحة خلال تواجد الفريق بتجمع تدريبي بتركيا، في الوقت الذي خصص له المدرب برنامجا تدريبيا خاصا، قبل أن يعد طبيب الفريق في نهاية التجمع التدريبي تقريرا أوضح فيه أن ياسين الصالحي بات مجبرا على الخلود للراحة. إلى ذلك اجتمع بودريقة أولا بالهولندي رود كرول بغاية التداول في أسباب خسارة الفريق ضد شباب المسيرة. وفي هذا اللقاء برر المدرب الهولندي سبب هزيمة الفريق في عدم تواجد مجموعة من اللاعبين بسبب الإصابة التي تعرضوا لها. وأكد المدرب في هذا الصدد أنه كان أمامه لاعبان فقط يمكنه إشراكهما في مركزي الهجوم ووسط الميدان. كما عقد رئيس الفريق اجتماعا ثالثا، وكان هذه المرة مع اللاعبين. وخلال هذا الاجتماع انتقد اللاعبون «سوء التفاهم» الحاصل بين طبيب الفريق وطاقمه التقني. وقال بعض اللاعبين لبودريقة:»طبيب الفريق يطلب منا الخلود للراحة في حين أن الطاقم التقني يصر على مشاركتنا في التداريب». من جانب آخر يجري الفريق يوم غد الجمعة آخر حصة تدريبية قبل السفر عبر الطائرة إلى مدينة العيون، حيث يلاقي فريق شباب المسيرة برسم إياب سدس عشر نهائي كأس العرش. ويستأنف الفريق اليوم الخميس تداريبه بملعب الوزايس، بعد ان استفاد اللاعبون أمس الأربعاء من يوم راحة. وفي آخر حصة تدريبية أجراها الرجاء (الثلاثاء) استأنف عبد الإله الحافيظي تداريبه مع الفريق، بينما اكتفى يوسف القديوي، وخالد القربي وسفيان كادوم وعادل كاروشي، وأجرى زكرياء الهاشيمي حصة للترويض داخل القاعة. على صعيد آخر ذكرت مصادر إعلامية أن الرجاء مرشح للمشاركة في دوري أبطال العرب. وحسب نفس المصادر فإن الرجاء مرشح إلى جانب أندية الترجي والصفاقسي التونسيي ووفاق سطيف الجزائري والفيصلي السعودي وأهلي جدة السعودي والهلال أو المريخ السودانيين، للمشاركة في هذا الدوري المرتقب تنظيمه شهر نونبر المقبل. وحدد الاتحاد العربي شهر أكتوبر المقبل موعدا لعقد اجتماع للمكتب التنفيذي من أجل إجراء القرعة من أجل تشكيل المجموعتين وكذا الجوائز المالية التي ستحصل الأندية المشاركة. وقرر الاتحاد العربي إحياء مسابقاته بعد تسوية الخلاف الذي كان قائما مع الشركة الراعية للبطولات العربية، وفضل المسؤولون العرب إطلاق مسابقة دوري أبطال العرب بفرق قوية تتمتع بشعبية كبيرة، لإرضاء الراعي الرسمي من أجل تحفيزه على الاستثمار في باقي البطولات التي ينوي الاتحاد العربي إطلاقها بداية من بداية السنة الجديدة.