عثرت السلطات الأمنية الجزائرية على جثة مواطن مغربي ذبح ومثل بجثته ورميت على قارعة الطريق رفقة شخص آخر لم يتم الكشف عن جنسيته، في الوقت الذي بدأ الدرك الجزائري التحقيق في الجريمة التي وقعت في ولاية يارت وولاد إبراهيم غرب الجزائر. وأعلنت السلطات أنها وجدت الجثتين قرب الطريق الوطنية 14، بمنطقة تاخمرت، على بعد نحو 100 كلم من مقر ولاية يارت وولاد إبراهيم غرب الجزائر، وبعد المعاينة تبين أن إحداهما تعود لمغربي قالت إنه كان يقيم بشكل غير شرعي في الأراضي الجزائرية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المواطن المغربي وجد مذبوحا كما مثل بجثته، كما بدت عليه رفقة الشخص الآخر آثار عجلات سيارة، مما يشير إلى أنهما تعرضا للدهس بعد أن تم ذبحهما. ولم تعرف بعد أسباب الجريمة، فيما كشفت المصادر ذاتها أن المغربي ورفيقه شوهدا، قبل العثور عليهما مذبوحين، وهما يخرجان من أحد الأعراس في المنطقة. وغالبا ما تشن السلطات الأمنية الجزائرية حملات تمشيطية ضد المغاربة الموجودين فوق أراضيها بتهم تتعلق ب»التواجد على التراب الجزائري بطريقة غير قانونية، وممارسة مهنة البناء بدون تراخيص قانونية، كان آخرها توقيف سبعة عمال مغاربة داخل ورشة لبناء المقر الجديد للبلدية التابعة لدائرة شتوان، كما سبق للسلطات أن أعلنت عن «تفكيك شبكة دعارة، وتهريب البشر نحو التراب المغربي تنشط ما بين مدن وجدة ومغنية وتلمسان وسيدي بلعباس ووهران.